بيان عاجل من النائب محمد عبدالغني لوزيري الدفاع والداخلية ورئيس الحكومة: أفيدونا.. ماذا فعلتم بعد تهديدات داعش بالقتل والتهجير
تقدم النائب محمد عبد الغني، ببيان عاجل للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والفريق صدقي صبحي وزير الدفاع، واللواء مجدي عبد الغفار-وزير الداخلية، بشأن ما يتعرض له أقباط العريش من تهجير قسري بعد تلقيهم تهديدات من تنظيم داعش الإرهابي وقتل عدد منهم، مطالبًا بتشكيل وفد من ممثلي الوزارات المعنية وممثلي مجلس النواب لمتابعة وضع الأسر النازحة لتوفير ملاذ آمن لهم.
وأوضح عبد الغني، اليوم السبت، أن البيان بشأن الأحداث الأخيرة التي تمت في مدينة العريش والتي أدت إلى نزوح عشرات من أسر الأقباط اضطراريًا، خاصًة عقب دعوة ما يُسمي بـ"تنظيم الدولة الإسلامية مصر" الأسبوع الماضي عناصره إلى قتل من أسماهم بـ "الصليبين في مصر"، وقيامهم بنشر فيديو يهددون من خلاله أقباط مصر ويتوعدون لهم، وهو ما اضطر عدد من الأسر المصرية إلى فرارهم للمدن المجاورة تاركين بيوتهم وأعمالهم حفاظًا على حياتهم.
وطالب النائب في بيانه من الوزراء المذكورين بالبيان بالإفادة بالإجراءات التي اتخذتها وزارتي الداخلية والدفاع بصفة خاصة، والحكومة منذ توعد التنظيم في بيانه لأقباط مصر وترهيبهم، خاصًة عقب قتل عدد منهم الأسابيع الماضية وحرقهم لمنزل أحد الأسر عقب قتل أحد أفراد أحد الأسر أمام والديه.
كما طالب بمعرفة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة حيال هذا النزوح الاضطراري لهذه الأسر في المدن والمحافظات المجاورة، وببيانات وعدد الأسر النازحة.
Comments