المحتوى الرئيسى

غارديان: هجوم ترمب على الإعلام لن يمر دون رد

02/25 13:42

تناولت صحف بريطانية منع البيت الأبيض بعض وسائل الإعلام من حضور الإيجاز الصحفي اليومي، وتساءلت إحداها عن سبب حرب ترمب ضد وسائل الإعلام وما الذي يخطط له، وقالت أخرى إن هذا الهجوم على وسائل الإعلام لن يمر دون رد.

وقالت صحيفة تلغراف إن ترمب وضع تعريفا جيدا لـ"الأخبار الكاذبة" وهي تلك الأخبار التي تنتقده، وأشارت إلى أن العداء قد استحكم بين ترمب وبعض المؤسسات الإعلامية الأميركية منذ وقت مبكر من حملته الانتخابية، محددة شبكات تلفزيونات "أي بي سي نيوز"، "سي بي أس نيوز"، "أن بي سي نيوز"، و"سي أن أن" وصحيفة نيويورك تايمز، معلقة بأن المنع لم يمنع صحيفة النخبة الليبرالية الحضرية الأميركية فقط نيويورك تايمز، بل منع شبكات التلفزيون الرئيسية التي يعتمد عليها ملايين الأميركيين.

وعما تخطط له إدارة ترمب بشأن الإعلام، قالت تلغراف إن الخيط الفاصل بين الخطاب الخيالي والسياسات العملية ليس واضحا أبدا، مشيرة إلى أن ترمب توعد خلال حملته الانتخابية بتعديل قوانين مكافحة التشهير الأميركية ليسهل عليه مقاضاة وسائل الإعلام التي تنشر أخبارا مضللة.

ولم يسمع شيء جديد عن هذا الاقتراح ربما لأنه ينتهك "التعديل الأول" في الدستور الذي يضمن الحفاظ على حرية التعبير.

وفي مؤتمر العمل السياسي للمحافظين الأخير قال ترمب يجب عدم السماح لوسائل الإعلام بالاعتماد على مصادر غير محددة بالاسم.

وأوردت تلغراف أن ذلك أقلق وسائل الإعلام الأميركية، وقالت إن صحيفة واشنطن بوست أضافت شعارا أسفل ترويستها على الإنترنت يقول "الديمقراطية تموت في الظلام".

وفسرت حرب ترمب ضد وسائل الإعلام بأنه يرضي مؤيديه الأساسيين الذين بدؤوا يبحثون عن جهة غير البيت الأبيض يعلقون عليها فوضى الأسابيع الأولى من حكم ترمب، مضيفة أن ترمب اكتشف أن إستراتيجية مهاجمة وسائل الإعلام ساعدته كثيرا على الوصول للبيت الأبيض.

أما صحيفة غارديان فقالت في مقال لها إنها كانت بين وسائل الإعلام التي منعت من حضور الإيجاز اليومي، ووصفت هذا المنع بأنه خطوة استبدادية تنتهك "التعديل الأول" من الدستور وتعتدي على حجر زاوية في الديمقراطية، ودعت إلى الرد عليه بأسرع وقت ممكن.

وأضافت الصحيفة أنها تتفق مع من قالوا إن الرئاسة ستغير ترمب، مضيفة "لكنها غيرته إلى الأسوأ"،

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل