موقع فرنسي: السوريين يرون تدخل روسيا مثل غزو أمريكا للعراق 2003

تناول موقع "ميديا بار" الفرنسي مستقبل سوريا التي تشهد حربا منذ سنوات؛ لافتا إلى أنه "يحوم حوله الكثير من الغموض في ظل الوضع الحالي، كما تعتبر فرص الوصول لحل حول الصراع هناك  بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى".

وأشار إلى أنه "منذ سقوط حلب السورية تحت سيطرة النظام تغيرت موازين القوى، مع تجاهل كلي للمعارضة ومالت الكفة لصالح أطراف كروسيا وإيران وتركيا، بينما يعاني الجيش السوري من تدهور كبير".

ونقل عن الخبيرة السياسة أجنيس فافير قولها إن "سقوط حمص قبل 3 أعوام، اعتبر انهيارا للملاذ الأخير للقوى المعارضة، التي تحاول تكوين بديل لداعش وجبهة النصرة، أما اليوم فيمكن النظر لمنطقة إدلب على أنها الأمل الوحيد المتبقي للمعارضة".

ولفتت إلى أن "رحيل بشار الأسد لم يعد مطروحًا في المحافل الدولية بشأن سوريا"، لكنها لفتت إلى أن "انقسامات المعارضة وتسلح فصائلها وصعود متطرفي داعش والنصرة يجعل احتمال إنهاء النزاع بعيد المنال"، كما نقل الموقع الفرنسي عن الخبير السياسي جهاد يازجي قوله "في سوريا لا يوجد إلى حد الآن بديل سياسي".

وأضاف "يبدو أن هناك توافق روسي تركي حول التوصل لحل سياسي، لكنهما تحتاجان لدعم واشنطن من أجل فرض الحل على طهران"، موضحًا أن " طهران لا تريد التوصل إلى حل سياسي في  الوقت الراهن؛ نظرًا لأنها تسعى لحسم المعركة عسكريًا".