جمعية مسافرون: زيادة رسوم التأشيرة صدم قطاع السياحة

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وعضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم، أن قرار رفع رسوم تأشيرة الدخول إلى مصر، من مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية من 25 إلى 60 دولارا، جاء بمثابة الصدمة للقطاع السياحي بشكل عام.

وأوضح عاطف في  بيان صحفى صادر اليوم أن توقيت قرار رفع رسوم التأشيرة لزيارة مصر غير مناسب على الإطلاق، خاصة أننا مقبلين في مارس القادم على أكبر بورصة سياحية بالعالم وهي بورصة برلين التي ستقام في الفترة من 8 إلى 12 مارس المقبل ويشارك فيها اكثر من 187 دولة ومصر تشارك بجناح تزيد مساحته عن 2300 متر بهدف التنشيط للسياحة لمصر خاصة ان قطاع السياحة يعاني على مدار 6 سنوات عجاف.

وأضاف أنه ليس ضد القرار ولكن كان يجب إرجاءه لحين عودة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية، فمن غير المنطقي أن نفرض رسوما إضافية والقطاع يعاني من أزمة كبيرة بسبب الحظر المفروض من أغلب الدول على السياحة في مصر.

وأشار عاطف إلى أنه إذا كان السائح الأوكراني على سبيل المثال تباع له الليلة في فنادق شرم الشيخ والغردقة في حدود 16 دولارا لليلة الواحدة شاملة الإقامة والأكل، فكيف يتم رفع رسوم التأشيرة 35 دولارا مرة واحدة، في هذا التوقيت الصعب.

وطالب بضرورة التنسيق بين جميع الجهات المعنية في اتخاذ اي قرار يخص السياحة ولا يكون القرار بشكل منفرد حتى لا تكون تبعياته سلبية على القطاع، مؤكدا ان نوعية السائح الذي يزور مصر منخفض التكاليف هذا فضلا عن وجود كساد اقتصادي عالمي وأزمة عالمية بسبب الحروب في بعض الدول والإرهاب.

واقترح عاطف أن يتم ارجاء هذا القرار لمدة 3 شهور على الاقل لان منظمي الرحلات في الخارج نفذوا حجوزات مستقبلية لمصر خلال الأسابيع القادمة وهذا القرار سيسبب لهم مشكلة أيضا.