المحتوى الرئيسى

فيديو.. «البحوث الإسلامية»: لا يمكن أن تكون دوافع الإرهاب دينية

02/25 12:30

قال الدكتور عبدالعزيز النجار مدير عام إدارة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، إن الدوافع الكامنة وراء الأعمال الإرهابية لا يمكن أن تكون دوافع دينية، حتى وإن كانت ترتدي الثياب الدينية.

وأوضح «النجار»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح ON»، المذاع عبر فضائية «أون لايف»، صباح السبت، أن مروجي الأفكار المتطرفة يجعلوها في قالب ديني، يُظهر لم ليس لديهم ثقافة دينية أن هذا الأمر من الدين، مؤكدًا أن القرآن الكريم وآياته واضحين في هذا الشأن، وأحاديث الرسول، عليه الصلاة والسلام، تؤكد أن هذه الأمور غير صحيحة.

وتابع: «الرسول في حديث له قال (من آمن رجل على دمه فقتله فأنا برئ من القاتل ولو كان المقتول مشركًا)، وفي رواية أخرى ولو كان كافرًا، فالمسألة لا تتعلق بالأديانات أبدًا».

وأضاف أن هناك جهود كبيرة بذلت من جميع الأطراف سواء الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، ووزارة الأوقاف، ووسائل الإعلام، مستطردًا: «ربما تكون ثمرة هذه الجهود غير ظاهرة الآن؛ لأن الذين يُجندوا يتم عزلهم عن المجتمع فلا يمكن الوصول إليهم، ونحن نعمل على تجفيف منابع الإرهاب».

وأشار إلى اجتماعه مع القس أندريا زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، وعدد من أعضاء البرلمان الألماني، موضحًا أن كل الحضور أكدوا على أن لا أحد سيتمكن من التفرقة بين المسلمين والمسيحيين، وأن ما حدث لن يقلل من ثقة الشعب في الشرطة والجيش.

وطوقت تشكيلات قوات الأمن، مناطق جنوب العريش؛ بحثًا عن الخلايا المسؤولة عن حوادث قتل الأقباط وحرق بيوت بعضهم، حيث تحركت الدبابات والعربات المصفحة وتشكيلات الأمن المركزي القتالية إلى اتجاهات قرى السبيل والزهور والمسمى والمزرعة والطريق الدائري، وتم إغلاق محاور رئيسية وتشديد عمليات فحص البيوت والمزارع.

وأعطى اللواء عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، الموظفين الأقباط بالمصالح الحكومية في العريش إجازة لمدة شهر؛ لحين استقرار الأوضاع، فيما استمرت مغادرة بعض الأسر القبطية عن المدينة.

Comments

عاجل