المحتوى الرئيسى

أميركا أولا وليس قطع المساعدات الخارجية

02/25 11:44

فقد قالت الصحيفة من خلال مقال للكاتبين مايكل غيرسون وراج شاه إننا دخلنا مرحلة "أميركا أولا" في ظل فوز الرئيس ترمب، ولكن هذا الشعار لا يزال غامضا، فالتغيير في السياسة الخارجية الأميركية الأكثر وضوحا حتى الآن هو في مجالات اللاجئين والتجارة.

وأضافت أن هناك شائعات بأن إدارة الرئيس ترمب تدرس إجراء تخفيضات كبيرة في ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو أس أيد"، وأشارت إلى تصريح سابق لترمب تمثمل في قوله إنه من الضروري أن نستثمر في البنية التحتية لدينا، وأن نتوقف عن إرسال المساعدات الخارجية إلى البلدان التي تكرهنا، وأن نستخدم هذه الأموال لإعادة بناء الأنفاق والطرق والجسور والمدارس.

لكن الصحيفة أشارت في المقابل إلى تصريحات أخرى لترامب دعا فيها إلى زيادة التمويل لمكافحة فيروس زيكا في الخارج وإلى ضمان المياه النظيفة للجميع في العام وإلى قيادة الطريق لمواجهة داء نقص المناعة المكتسبة "أيدز".

وأشارت إلى أن الاستطلاعات الرأي تكشف أن العديد من الأميركيين يفترضون أن بلادهم تنفق ما يزيد  على 20% من الميزانية الفدرالية على المساعدات الخارجية، في حين أن هذه المساعدات غير العسكرية لا تمثل سوى أقل من 1% من هذه الميزانية الفدرالية.

وأضافت أن الولايات المتحدة قادت تحالفا دوليا بأقل من 1% من الميزانية الفدرالية لمواجهة الأيدز في القارة الأفريقية لمواجهة داء الملاريا فأنقذت حياة نحو ستة ملايين طفل منه تحت عمر خمس سنوات، وأن أميركا قادت جهودا دولية لدعم الزراعة عندما تسبب الأزمة المالية وأزمة الغذاء والوقود في 2008 تعريض نحو مائة مليون إنسان إلى آفة الجوع والفقد المدقع.

وقالت إن معظم المساعدات الأميركية الخارجية لم تعد تذهب إلى الحكومات ولكن إلى شركات أميركية ومنظمات غير ربحية تقوم بتنفيذ مشاريع في بلدان أخرى، وذلك عبر توظيف مجموعة من الأميركيين والأجانب.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل