المحتوى الرئيسى

بالفيديو| رضا عبد العال: "جعفر زي بنزيما.. وكوبر بيضحك علينا"

02/25 20:57

كان أحد الموهوبين الذين لعبوا للقطبين، الأهلي والزمالك، فأمتع الجمهور في التسعينات بمهارات راقية، ورشاقة لافتة، في أدائه كـ"صانع ألعاب"، إذ تميز بالرشاقة، والرؤية الرائعة للملعب.

وأثارت آرائه في السنوات القليلة الماضية، جدلًا كبيرًا، حيث هاجم الكثير من المدربين واللاعبين، وكان لهيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، نصيب الأسد من هذا الهجوم.

إنه "رضا عبد العال"، لاعب الأهلي والزمالك السابق، والذي كان لاعبًا دوليًا في صفوف منتخب مصر، الذي التقاه "استاد مصر العربية"، وكان لنا هذا الحوار معه..

أعتقد أن عددًا من المدربين، تأثروا في الدور الثاني، بأداء المنتخب الوطني في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة، وأصبح هناك "عدوى"، وهي اللعب بشكل دفاعي بحت، ولم تعد هناك كرة هجومية مثل الدور الأول، وأصبح الدفاع سمة موجودة في أغلب الأندية بما فيهم الأهلي والزمالك، ولاأجد مبرر لذلك.

لابد من وجود دافع لدى المدربين، وزرع اللعب الهجومي داخل اللاعبين، وعدم الخوف من تلقي أهداف، كنت أستمتع بمشاهدة المقاصة، وطنطا، والمصري، في طريقة لعبهم الهجومية قبل الـ"كان"، وأطالبهم بالعودة من جديد لهذه الطريقة، كل هذا في صالح الكرة المصرية، وصالح الجمهور، الذي يستمتع بمشاهدة الكرة الهجومية.

بالطبع، ولكن في الأهلي تحديدًا، لا أجد مبررًا مقنعًا في عدم الدفع باللاعبين الجدد، في الزمالك شاهدت أكثر من لاعب دخل في الفريق مباشرةً، مثل "أحمد جعفر، وحسام باولو، وأسامة إبراهيم، ودونجا، ومن لم يشارك، كان للإصابة، مثل "محمد مجدي، وعلي فتحي"، ولكن مشكلة الأهلي أنه أحدًا لا يعطي فرصة للاعبين، حتى يتم الحكم عليهم، وأنتقد حسام البدري، المدير الفني، في ذلك وعندما أعطى الفرصة للاعبين "ميدو جابر، وصالح جمعة"، جاء ذلك بسبب هجوم الجماهير عليه.

صالح جمعة يمتلك إمكانيات فنية هائلة، وأعيب على البدري، خروجه بعد نهاية الشوط الأول من مباراة المقاولون، في رأيي كان نجم اللقاء الأول، لم أجد أي لاعب في حالته في هذه المباراة، باستثناء صالح جمعة، وكنت أتوقع خروج وليد سليمان، أو ميدو جابر، في الشوط الثاني، ولكني فوجئت بخروج جمعة، وخروجه في هذا التوقيت "يقتله كرويًا"، أو إعطاء فكرة للجماهير، أنه غير كفء.

بالطبع لا، لا يوجد لاعب لا يتمنى الانضمام للنادي الأهلي، حتى لو سيبقى على الدكة، كل ما يشغل اللاعب المصري أن يرتدي القميص الأحمر، ولا يهم ما يحدث بعد ذلك، وأكبر دليل على ذلك اللاعب، أكرم توفيق، بعد أن طالبه شقيقه بالتوقيع للزمالك، ولكن اللاعب رفض، عندما طالبه الأهلي بالتوقيع، وغيره من اللاعبين أمثال "عمرو السولية".

صراحةً أي شخص عادي يدرب النادي الأهلي، سيحقق نتائج جيدة، ومطالب بالفوز فقط، والتعادل لا يوجد في القاموس الأهلاوي.

"عم حارث"، عامل غرفة الملابس، قادر على حصد بطولات للنادي الأهلي، لأن سبل النجاح موجودة.

المستشار مرتضى منصور، يتعامل على أنه واحد من جمهور نادي الزمالك، لأن نبضه نبض جماهير الزمالك، أقدم له كل الأعذار، لأن الفترة الأخيرة لم يقد الزمالك مدربًا، يملك قيمة فنية، أو شخصية قوية، ومن الطبيعي تغيير المدرب إذا لم يكن على قدر المسئولية.

محمد حلمى، لايصلح أن يكون الرجل الأول في نادي الزمالك، هناك صفات كما ذكرتها، لابد أن تتوافر في المدير الفني، فلابد أن يكون قادرًا على قراءة الملعب، وأن يعلم توقيت الدفع بالبدلاء، وأن يكون صاحب شخصية قوية، وحلمي لا تتوافر فيه هذه الصفات.

"لو المدرب راجل يسيب النادي ويمشي"، فبعد رحيل كل مدرب عن نادي الزمالك، يندد بأن رئيس النادي يتدخل في التشكيل، فأتساءل: "لماذا تعترض عليه بعد رحيلك؟.. تكلم وأنت في قيادتك".

لا، هو قرار صائب، لأن المدرب لم يقدم شيئًا جديدًا، حتى عند فوزه ببطولة الدوري، لم يستطع الفوز على الفرق المنافسه له، وحصوله على الدوري، كان بسبب سقوط الأهلي فنيًا، ليس إلا، وعندما شعر بأنه لن يستطيع أن يغير طريقته مع الزمالك، قرر الرحيل، وعلى مسئوليتي لو أن جماهير الزمالك، شعرت بأن مدرب الفريق جيد، وتسبب رئيس النادي في رحيله، ستكسر النادي، للمطالبه بعودته.

يصلح من يستطيع القيادة، وأعتقد أن هناك أمور تمنعك من التعاقد مع مدرب أجنبي، وإذا تعاقدت مع مدرب أجنبي، لابد أن يكون "فرز أول"، وهذه الأمور ستتوافر في مدرب راتبه 250000 ألف دولار شهريًا، ولا بد من الصبر عليه سنة كاملة، قبل الحكم على مستواه أو أدائه ونتائجه، وأعتقد من الصعب أن تصبر على مدرب كل هذه المدة، وخصوصًا في الزمالك.

في مصر تقييم المدرب يكون بالعلاقات، لو افترضنا أنك تمتلك سمسار قوي، ستستطيع من خلاله أن تقود أقوى الفرق، والمنتخب الوطني، وأعتقد أن هذه الأمور سبب تراجع الكرة المصرية، وأعيب على رؤساء الأندية، الاستماع للوكلاء والسماسرة، وهناك مصالح شخصية تدار بين الأندية والوكلاء.

لا أرى سوى إيهاب جلال، المدير الفني للمقاصة، وحسام حسن، المدير الفني للمصري، وأصبح هناك حالة ثقه بينهم وبين الجماهير.

مؤمن سليمان، من المدربين الذين لا يحبون العمل تحت ضغط، وهذا وضح مع أول مباراة له مع سموحة، أمام المقاصة.

الإعلام وحده هو من يستطيع أن يجعله قادرًا على ذلك، وأن يكون قادمًا بقوة، ولكن هناك أمور تنقصه، كالخبرة، وأمور أخرى كثيرة.

سليمان استطاع أن يفوز على الأهلي، وحصد أمامه كأس مصر، كانت لا بد أن تكون دفعة قوية للمدير الفني، بعد تذوقه طعم البطولات، ولكنه لم يستغل تلك الفرصة، وظهر في بطولة أفريقيا بمستوى ضعيف، لا يُعقل أن يتلقى مرماك 8 أهداف في مباراتي الوداد وصن داونز، كانت أسهل بطولة يستطيع الزمالك حصدها.

أعتقد أنها تسديد فواتير انتخابية، وكلها تُدار بالعلاقات، ولايتم التجديد أو التغيير، والأمور تسير بمبدأ "شيل ده من ده يرتاح ده عن ده"، هناك كوادر فنية مظلومة، ولايتم إعطائها فرصة تدريب منتخبات بسبب العلاقات.

"لا"، وأقولها على مسئوليتي، لن نصعد كأس عالم في زمن كوبر، وكان من المفترض محاسبته على ضياع بطولة الأمم الأفريقية بدلًا من تكريمة، ويتم محاسبته على اختياراته للاعبين، وبسبب عدم وجود دكة قوية له في البطولة، اضطر للتصالح مع رمضان صبحي، ولو هناك اتحاد قوي، لا بد من محاسبته ورحيله فورًا عن المنتخب الوطني.

"مافيش حاجه اسمها مش مطلوب منه ينافس على البطولة"، منتخب مصر يدخل أي بطولة مطالب بالحصول عليها، هكذا تعلمنا، ويُحاسب على أدائه الفني، برأيي من كان يدير المنتخب هو محمود فايز.

أول شيء، لا بد من إبعاد كلًا من محمود فايز، وأسامة نبيه، عن اختيارات المنتخب، ونجعل كوبر، هو من يتحمل المسئولية كاملة، وهو من يقرر ضم أي لاعب من عدمه، وإذا لم تكن الاختيارات على المستوى المطلوب، يجب على الاتحاد المصري تشكيل لجنة فنية لتقييم الاختيارات، وفرض عليه اختيارات متميزة ولو "بالعافية".

"كوبر بيضحك على الشعب المصري"، تارةً يبدي رغبته في أداء صلاة الجمعة، وتارةً أخرى يرغب في حفظ النشيد الوطني، لابد من التركيز على الفنيات بدل التفاهات، نحن نريد حصد البطولات، وإذا رغب في أي شيء، يفعله بينه وبين نفسه.

أطالبه بإعلان إسلامه والصلاة، ما دام يحلم بذلك، وإذا كان يحب مصر كما يدعي، أطالبه بتخفيض راتبه، حبًا في الوطن.

بالطبع حسن شحاته، ولكن لا أعلم خلافاته مع الاتحاد المصري، التي قد تمنعه من العودة للقيادة الفنية للمنتخب مرة أخرى، ولكن حسام حسن، هو المدرب الأفضل في الوقت الحالي، هو القادر على وضع الحماس داخل اللاعبين، وهو من يستطيع إعطائك كرة جمالية، مع تحقيق الفوز، وقادر على الوصول لكأس العالم.

كريم حافظ من اللاعبين المميزين في الجبهة اليسرى، ولكن كوبر "ذبحه" كرويًا، بوضعه في مباراة بحجم منتخب المغرب، وكان يجب تجهيزه في مباريات قبلها، وكنت أتمنى مشاركته في مباراة مالي، وأوغندا، قبل وضعه في أقوى مباريات البطولة، وأعتقد أنه تم ظلمه من كوبر.

بالطبع أحلم وأتمنى أن أنول شرف القيادة الفنية لمنتخب مصر، والأهلي، والزمالك، إذا لم أتطلع لذلك لن أكون مدربًا، لأن المدرب دائمًا يبحث عن الفرق الأفضل لتدريبها، وكل الفرق التي ذكرتها هي إضافة لأي مدرب.

كل من ينتقد عماد متعب، لا يفقه شيء، هناك بعض النقاد كل ما عليهم الجلوس بالبدل أمام الشاشات، ونقد أشخاص بعينها، لمجاملة أشخاص أخرى.

عماد متعب، في عز خبراته حاليًا، لا بد من الاستفادة من إمكانياته الفنية، وقلتها سابقًا متعب يجب أن يشارك أساسيًا، ولو على كرسي متحرك، شاهدنا ميلا، نجم منتخب الكاميرون، استطاع أن يتواجد بالملاعب حتى سن متقدمة، لابد من الحفاظ على كل هذه الكوادر والمواهب داخل ملاعبنا، فمتعب مثل الخطيب، وتريكة، وفاروق جعفر، وحسن شحاته، وحازم إمام، هذه الشخصيات لن تتكرر داخل ملاعبنا.

طبعًا، "ولازم يرجع ده بيته، وقلتها قبل كده كلام الأهلي مش قرآن، ومشكلة الحضري سببها أنه خرج من طوع الأهلي".

وأعتقد أنه لو لم يرحل في هذا التوقيت، لكان تم إجباره على الاعتزال منذ 7 سنوات ماضية، ويجب تكريم الحضري، لأن البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للفريق، هو من تسبب في رحيله، بسبب مشاكله مع اللاعب، وغيرته منه.

في الحقيقة لا أعلم تفاصيلها، ولكن أبو تريكة، من أفضل الشخصيات كرويًا وأخلاقيًا، ولابد من الاستفاده من خبراته داخل ملاعبنا، ويجب علينا تكريمه، فاللاعب قدم الكثير للمنتخب المصري في السنوات الأخيرة.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل