المحتوى الرئيسى

مقتل وإصابة العشرات في هجمات على مقرات أمنية للنظام السوري في حمص

02/25 10:46

أدت العمليتان الانتحاريتان اللتان استهدفتا السبت (25 شباط/ فبراير 2017) مقرين أمنيين في حمص بوسط سوريا إلى سقوط 42 قتيلا من عناصر الأمن، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل ستة مهاجمين على الأقل وقام عدد منهم بتفجير أنفسهم في جوار مقري أمن الدولة والمخابرات العسكرية" في وسط مدينة حمص، ثالث المدن السورية.

بينما قال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية السورية إن "عدد قتلى الهجومين الانتحاريين على فرع أمن الدولة وفرع الأمن العسكري في مدينة حمص ارتفع إلى 31". وقال المصدر إن من بين القتلى رئيس فرع الأمن العسكري وهو ضابط برتبة عميد وولده، ورئيس فرع أمن الدولة وهو ضابط برتبة عميد . وأضاف المصدر أن الهجومين أسفرا أيضا عن إصابة أكثر من 25 آخرين بينهم ضباط . وأشار المصدر إلى مقتل الانتحاريين الأربعة الذين نفذوا الهجمات .

ولم تعلن جهة للآن مسؤوليتها عن الهجمات. وكان المرصد قال في وقت سابق إن أصداء إطلاق نار وانفجارات تتردد منذ الساعات الأولى من الصباح، وتابع أنه لم يتضح إن كان المسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أو جماعات أخرى.

ومن جهته أعلن التلفزيون السوري "تفجيران إرهابيان انتحاريان في مقرين أمنيين في مدينة حمص" مشيرا إلى "ارتقاء عدد من الشهداء".

 ويقع فرع أمن الدولة بحمص في حي الغوطة وفرع المخابرات العسكرية في حي المحطة.

 وشهدت مدينة حمص في السنوات الماضية عدة عمليات انتحارية دامية تبنى معظمها تنظيم "الدولة الإسلامية". وقبل سنة، أدى تفجيران بسيارتين مفخختين في المدينة إلى سقوط 64 قتيلا غالبيتهم الكبرى من المدنيين.

 ع.م/ ص.ش (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 عملت روسيا والصين على عرقلة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتواصلت سياسة البلدين بهذا الشأن إلى اليوم.

يونيو/ حزيران 2012: توصل الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن وبعض بلدان الشرق الأوسط لاتفاق حول خارطة طريق بشأن حكومة انتقالية في سوريا، والتي لم تر النور إلى يومنا هذا. فيما تواصلت الحرب الأهلية.

نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: احتضنت العاصمة النمساوية فيينا مؤتمر دوليا بشأن سوريا شاركت فيه الولايات المتحدة وإيران وروسيا. وتم الاتفاق على خطة سلام تنص على تشكيل حكومة انتقالية.

ديسمبر/ كانون الأول 2015: وافق مجلس الأمن الدولي على خطة السلام، إلا انه لم يحسم بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد وحول دوره في المرحلة الانتقالية.

يناير/ كانون الثاني 2016 انطلقت في جنيف أشغال مؤتمر السلام في غياب الشخصيات المعارضة الرئيسيين. وقد فاوض ستافان دي ميستورا المفوض الدولي الخاص بسوريا طرفي النزاع كل على حدة، بعد رفضهما لمفاوضات مباشرة.

فبراير/ شباط 2016: عقدت الولايات المتحدة وروسيا بالإضافة للقوى الإقليمية المهتمة بالشأن السوري محادثات في ميونيخ من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار، وهو ماتم انتهاكه بشكل منهجي بالخصوص في شمال سوريا وفي حلب.

أبريل / نيسان 2016: انعقدت في جنيف مفاضات جديدة للمرة الثالثة على التوالي دون التوصل لنتيجة تذكر. في الصورة رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل