مجلس الأمن يدين انتهاكات الكونغو ضد المدنيين

أدان "مجلس الأمن الدولي"، فجر اليوم، أعمال العنف التي شهدتها منطقة "كاساي" بجمهورية الكونجو الديمقراطية مؤخرًا، قائلا إن "انتهاكات قوات الأمن هناك، قد ترقى لجرائم حرب".

وأعرب، في بيان، عن قلقه البالغ إزاء تقارير انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها الميليشيات المحلية في تلك المنطقة، بما في ذلك التجنيد غير القانوني واستخدام الجنود الأطفال، وقتل المدنيين على أيدي أفراد من قوات الأمن التابعة لجمهورية الكونجو، والتي قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

وحمل"مجلس الأمن"، حكومة "جمهورية الكونجو"، المسؤولية الرئيسية عن حماية المدنيين علي اراضيها، وطالبها بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاستخدام القانوني المتناسب للقوة في جهودها لاستعادة النظام، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.

وطالب المجلس، في بيانه، حكومة جمهورية الكونجو الديمقراطية بإجراء تحقيق فوري وموثوق ومحايد لمحاكمة ومحاسبة جميع المتورطين في تلك الأعمال، وحث البيان، بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية"مونسكو"، تقديم الدعم إلى السلطات الكونجولية، إذا طلب منها ذلك، في إجراء هذا التحقيق، ورصد والإبلاغ عن أي انتهاكات وتجاوزات للقانون الدولي لحقوق الإنسان و"القانون الإنساني الدولي".

وأكد البيان، على مواصلة "مجلس الأمن"، مراقبة الوضع عن كثب في الكونجو، ولاسيما فيما يتعلق بحقوق الإنسان والأوضاع الأمنية وجهود تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية، في موعد أقصاه ديسمبر 2017، ، بما يفضي إلى نقل سلمي للسلطة.