المحتوى الرئيسى

«طنطا - السنطة» يهدر الوقت.. والطريق البديل توقف بعد «25 يناير».. والبلطجية يستغلونه فى الأعمال الإجرامية

02/25 10:10

تشهد عدة مناطق بمدن ومراكز محافظة الغربية تكدساً مرورياً بسبب ضيق بعض الطرق والتزاحم على أولوية المرور وتعدى بعض أصحاب المحال على حرم الطريق فى عرض البضائع. مدخل «ميت حبيش البحرية» يربط بين الطريق الزراعى ومركزَى زفتى والسنطة، وينتهى بالطريق الحر فى ميت غمر بالدقهلية، سعته لا تتعدى الـ4 أمتار، وتسير فيه السيارات فى الاتجاهين، ويخدم أهالى قرى مركزَى «السنطة وزفتى» بالإضافة إلى عدد من قرى مركز طنطا، ما يجعله على مدار اليوم متكدساً بالسيارات، وما يزيد الأمر صعوبة وجود فرع «وسط الدلتا» لإحدى شركات المياه الغازية الكبرى، تستخدم سيارات النقل فى نقل منتجاتها، هذا بالإضافة إلى وجود مكاتب لسيارات النقل.

مصطفى المغربى، من أهالى قرية الجعفرية بمركز السنطة، أكد أن طريق طنطا - السنطة / زفتى، يمثل عائقاً كبيراً لسكان المركزين لأنه فردى ويُستخدم فى الاتجاهين، وهو ما يتسبب فى حوادث كثيرة كمصيدة للأرواح، لكن الإعاقة كلها تتمثل فى مسافة الـ500 متر فى نطاق قرية ميت حبيش، التى يضيق فيها الطريق، ما يؤدى لتكدس وتزاحم مرورى ورغم وجود رجال المرور فإن جميع المحاولات تبوء بالفشل.

صلاح الديب، من أهالى مركز السنطة، أشار إلى أنه بسبب التكدس المرورى فى مدخل ميت حبيش البحرية يتأخر عن موعد عمله فى غالبية الأيام، مضيفاً: «السيارة بتاخد فى الطريق من السنطة حتى قرية ميت حبيش 20 دقيقة، وفى الـ500 متر بتاخد نصف ساعة بسبب التكدس المرورى والسير بشكل عشوائى من قبَل السيارات وعدم التزام قائدها بأولوية المرور».

وأوضح أن الطريق ضيق جداً وتحدث فيه مشاكل كثيرة بسبب تقابل السيارات من الاتجاهين مما يتسبب فى وقوف السيارات مدة كبيرة، وما يزيد الأمر صعوبة قيام أصحاب المحال باستغلال الرصيف وعرض البضائع عليه، ما يجبر المواطنين على السير فى نهر الطريق ويزيد الأمور صعوبة.

وأكد عمرو الشرقاوى، صاحب سيارات لنقل المواد الغذائية، أنه عندما يرغب فى الذهاب إلى طنطا لا يسلك طريق السنطة رغم أنه الأقرب من حيث المسافة التى لا تتعدى الـ20 كيلومتراً، ويفضل استخدام طريق السنطة- بركة السبع «محافظة المنوفية» الذى يبعد عن طنطا بنحو 50 كيلومتراً تقريباً، وذلك بسبب التكدس المرورى، ما يجعله يستخدم الطريق البديل خوفاً من تعطل مصالحه.

وقال إن هناك طريقاً آخر وافقت عليه الحكومة، فى 2008، وذلك لحل أزمة التكدس المرورى على طريق طنطا - السنطة / زفتى الحالى، وتخفيف العبء من عليه بشكل كبير، وطوله 90 كيلومتراً، يربط بين الطريق الزراعى من جهة قرية دفرة فى المدخل الجنونى لمحافظة الغربية، وينتهى فى محافظة الدقهلية مروراً بمدينتَى السنطة وزفتى، وبالفعل نزعت الحكومة الأرض المخصصة لذلك من المزارعين، وبدأ العمل فيه، لكن للأسف توقف العمل فى عام 2011 بعد تنفيذ 6 كيلومتراً فقط، وما زال العمل متوقفاً حتى الآن، ويستغله الخارجون على القانون فى تنفيذ أعمالهم الإجرامية.

من ناحية أخرى أكد مصدر أمنى من إدارة مرور الغربية أن مدخل ميت حبيش لا يسع أكثر من مرور سيارتين بسبب ضيق الطريق، وأنهم يدفعون بـ4 من رجال المرور بشكل يومى لتنظيم حركة المرور فى هذا المكان ويبذلون قصارى جهدهم لتقليل التزاحم والتكدس المرورى.

وأشار إلى أن هناك اقتراحاً بجعل هذا الطريق فى اتجاه واحد فقط سواء للسيارات المتجهة من طنطا والطريق الزراعى إلى السنطة أو العكس، على أن يكون البديل طريق قرية أخناواى، ولكن هذا الاقتراح قوبل بالرفض نظراً لبعد الطريق البديل وأنه طريق فرعى وليس رئيسياً، قائلاً: «مدخل ميت حبيش طريق ضيق جداً ومشاكله مزمنة نعانى منها يومياً وننتظر الانتهاء من الطريق البديل طنطا- الدقهلية الذى يمر بمدينتى زفتى والسنطة».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل