المحتوى الرئيسى

المنصورة.. زحام فى «القلب» دون حل بسبب المراكز الطبية والجامعة.. والمحاور الجديدة حلت الاختناقات خارج المدينة

02/25 10:02

تعانى محافظة الدقهلية عامة، ومدينة المنصورة خاصة، من اختناق مرورى بمعظم الشوارع الرئيسية وفشل المحافظة فى مواجهته بحجة عدم وجود محاور بديلة.

وساهمت المحاور الجديدة خارج المدينة، مثل إنشاء كوبرى سندوب، ومحور «طلخا - جمصة الدولى»، فى القضاء على المشكلة خارج المدينة، حيث كانت تتكدس السيارات للخروج من سندوب أو الدخول إلى مدينة طلخا، وشعر المواطن خارج المحافظة بتغيير كبير، وانتهاء أزمة حادة كانت تعوق الدخول للمدينة.

الانتهاء من مشروع الأوتوبيس النهرى وإعداد دراسات لإنشاء مترو الأنفاق.. والأهالى: «المشوار اللى ياخد ربع ساعة بنعمله فى ساعة ونص»

وحلت المحاور الجديدة بعض الكثافات المرورية داخل المدينة، حيث أصبح المار بمدينة المنصورة لا يحتاج أكثر من 10 دقائق للوصول إلى طريق جمصة الدولى من طريق سندوب الخيارية، وكان يحتاج لأكثر من ساعة لقطع هذه المسافة، ومع الإقبال على هذه المحاور بدأت المحافظة فى إنشاء كوبرى الدراسات الجديدة بتكلفة 16 مليون جنيه للتخفيف عن طريق المنصورة- دمياط.

وظلت مشاكل المدينة من الداخل كما هى مع زيادة أعداد المراكز الطبية الكبرى، وزيادة أعداد طلاب الجامعة، ووجود عدد كبير من المواقف داخل المدينة، ما أدى لوجود حالة من تكدس السيارات، خاصة ساعات الذروة من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الرابعة عصراً ومن الساعة الثامنة مساء حتى الحادية عشرة مساء، بالإضافة للانتظار الخاطئ للسيارات على الجانبين بشارع المشاية، خاصة أمام منطقة النوادى والمراكب العائمة.

كما يشهد الطريق المعروف بشارع جيهان، الذى يضم مستشفيات الطوارئ والجهاز الهضمى ومركز الأورام ومستشفى الرمد وبوابة الجامعة، حالة من توقف الحركة المرورية يومياً فى ساعات الذروة بسبب انتظار السيارات على الجانبين رغم حيوية الشارع، ما يعوق حركة سيارات الإسعاف والمرضى وذويهم.

وأعلن الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية. أن أول اهتماماته سيكون الانتهاء من إنشاء الأوتوبيس النهرى الذى ينقل طلاب الجامعة والمواطنين من منطقة قولنجيل، إلى منطقة الجامعة مروراً بـ5 محطات من خلال نهر النيل، وذلك استكمالاً لما بدأه المحافظ السابق من وضع المقايسات وتحديد أماكن المراسى الخاصة بمحطات الأوتوبيس، كما أعلن عن إعداد الدراسات اللازمة لإنشاء مترو أنفاق داخل مدينة المنصورة خلال الفترة المقبلة.

وقال الدكتور عادل على، أستاذ بجامعة المنصورة: «أحتاج يومياً ما يزيد على ساعتين لقطع مسافة 5 كيلو فى الذهاب والعودة لعملى نتيجة للاختناق المرورى الرهيب، خاصة بعد أن أصبحت منطقة الجامعة الزحام فيها طوال اليوم وليس له وقت ذروة والازدحام مستمر حتى دخول الليل». وأضاف أن «الزحام أصبح لا يطاق من أول الخروج من الجامعة حتى منطقة المحافظة، رغم أن المسافة قصيرة لكن تحتاج لأكثر من ساعة كل يوم، ولا ألمس أى حلول لهذه المشكلة، وحتى الطلاب يحضرون متأخرين عن مواعيد المحاضرات». وتقول إيمان حسين طالبة بكلية التجارة: «نعانى الأمرين فى ركوب السرفيس والتاكسى بمنطقة الجامعة بسبب الزحام الشديد وبطء الحركة المرورية، ما يدفع سائقى التاكسى لرفض الدخول لمنطقة الجامعة، بالإضافة لجشع السرفيس الذى يقسم الخط إلى ثلاثة مراحل والمشوار اللى ياخد ربع ساعة ممكن يوصل لساعة ونصف». وقال أحمد عبدالواحد مدرس: «أضطر يومياً للخروج قبل موعد عملى بساعتين حتى أتمكن من الوصول فى الموعد المحدد، وأصبح الخروج من البيت مغامرة كبيرة وصراعاً يومياً على المواصلات الداخلية».

وطالب بلال سعد، أحد المواطنين، المحافظ الجديد بفتح الشوارع المغلقة، خصوصاً أنه صرح بأن المرور من أهم أولوياته، وقال: «لدينا شارع المدير مغلق لأن به شرطة النجدة، وشارع مجمع المحاكم مغلق رغم وجود مجمع محاكم على البحر وبدون إغلاق الطريق أمامه، والمستفيد من إغلاق هذه الشوارع هى الكافيهات». وأشار إلى مشكلة السايس المنتشر فى كل مكان والشارع أصبح ملكه وفرض إتاوة الركن إجبارى من أول الجامعة حتى شارع الجيش.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل