المحتوى الرئيسى

ألمانيا تفتح خطا ساخنا للاجئين الراغبين في مغادرتها

02/25 11:01

افتتحت السلطات الألمانية خطا ساخنا لإمداد اللاجئين -الراغبين في مغادرة ألمانيا والعودة إلى بلادهم طواعية- بالمعلومات الكافية. وقال المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في مدينة نورنبيرغ جنوبي ألمانيا أمس الجمعة (24 شباط/ فبراير 2017) إن المكاتب الرسمية المهتمة بالمهاجرين والعاملين المتطوعين يمكنها أيضا استخدام هذا الخط.

أعلنت ميركل عن وجود مفاوضات مع الجانب التونسي بخصوص دعم ألماني كبير لطالبي اللجوء التونسيين، الذين يعودون بمحض إرادتهم إلى بلدهم. هذا في حين رفض يوسف الشاهد فكرة أن تقيم تونس مراكز لجوء خاصة بها لتخفيف العبء عن أوروبا. (14.02.2017)

أطلقت الحكومة الألمانية برنامجا جديدا لصرف معونات مالية سيستفيد منها اللاجئون الذين يقررون طواعية العودة إلى أوطانهم. وقد خصصت برلين ما لا يقل عن أربعين مليون يورو إضافية ستصرف خلال العام الجاري. (01.02.2017)

وأضاف المكتب الاتحادي أن المرحلة التجريبية التي تجري منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2016 شهدت تواصل حوالي 400 شخص بمركز الاستشارات عبر الخط الساخن.

ويمكن الوصول إلى هذا الخط الساخن عبر رقم الهاتف الأرضي الخاص بالمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) في مدينة نورنبيرغ. ويقدم هذا الخط خدماته حتى الآن باللغتين الإنجليزية والألمانية.

ويعتبر عمل الخط الساخن تكملة لمكاتب الاستشارات الأخرى في المنطقة. ويعطي العاملون بالخط الساخن معلومات عن برامج العودة إلى الوطن وإعادة الدمج بالمجتمع، وكذا عن البرنامج الاتحادي لإعادة الدمج، والذي بدأ خلال الشهر الجاري تحت اسم "شتارت هيلفى بلوس" (StarthilfePlus)، والذي رُصد له أربعون مليون يورو.

يذكر أن العام الماضي 2016 شهد مغادرة طوعية لحوالي 54 ألف شخص. وتعتزم الحكومة الألمانية زيادة هذا المبلغ أكثر من ذلك.

ص.ش/ ع.م (د ب أ، DW)

يمكن اعتبار فصل النفايات في ألمانيا علماً قائماً بذاته. فقلما تجد بلداً يفصل أنواع النفايات عن بعضها كما هو الحال في ألمانيا. حيث يتم فصل الورق والكرتون عن العلب البلاستيكية، كما يتم فصل النفايات العضوية عن باقي أنواع النفايات. ورغم أن البعض يرى في ذلك أمراً مبالغا فيه، إلا أن مدنا ألمانية كثيرة متمسكة بفصل أنواع النفايات عن بعضها البعض، وهو أمر يتيح إعادة تدوير هذه النفايات بشكل أسهل.

إنها ليلة ماطرة وتكاد الشوارع تخلو من السيارات. ومع ذلك يتوقف المشاة أمام إشارة المرور حين تكون حمراء. وبذلك فهم لا يحترمون إشارات المرور الخاصة بالمشاة فقط، بل ويشكلون قدوة حسنة للأطفال أيضا.

أظهر أحد الاستطلاعات أن 28 في المائة من الألمان يتوفرون على قطط، فيما 23 في المائة منهم يملكون كلاباً. أي أن حوالي سبعة ملايين من الحيوانات الأليفة تعيش في البيوت الألمانية. ويُعرف عن الألمان حبهم الكبير للكلاب، لكنهم في نفس الوقت لا يخفون تأففهم من الفضلات التي تخلفها هذه الحيوانات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل