المحتوى الرئيسى

10 أفلام مستقلة رائعة شاركت في مهرجان Sundance في طريقها إليك هذا العام

02/24 23:23

جرت العادة أن تكون صالات العرض مقفرة في شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/ شباط؛ إذ تحجزها استوديوهات الإنتاج لعرض الأفلام التي لا يراهنون على نجاحها، فعلى سبيل المثال يعرض للممثل المخضرم مايكل كيتون فيلم يلعب فيه دور مؤسس سلسلة مطاعم ماكدونالدز في فيلم يسمى The Founder.

كما يعرض كذلك فيلم A Dog's Purpose، وهو عملٌ دراميٌ يؤدي فيه الممثل جوش غاد صوت كلبٍ يموت ثم يولد مجدداً على مدار 50 عاماً.

وهُناك أيضاً جزء جديد من سلسلة أفلام Underworld. كُل هذه الأفلام تُعرض بهدوء ولا تلقى الإقبال الكافي عليها.

في كل عام يقدم مهرجان Sundance Film Festival، والذي اختُتم نهاية يناير/ كانون الثاني، لمحة لمحبي السينما عما ينتظرهم في بقية العام من هذه النوعية من الأفلام الجميلة المستقلة والتي لا تحمل الطابع التجاري المعهود.

منحَنا عام 2017 منذ الآن بضعة كنوز سينمائية، تتراوح بين الدراما التاريخية الساحرة والأفلام الجريئة والأفلام المستقلة المبدعة. إليك 10 منها.

1. I Don’t Feel at Home in This World Anymore

الفيلم الفائز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى بمهرجان Sundance

يثير فيلم I Don’t Feel at Home in This World Anymore فضول مشاهده كما يفعل عنوانه الطويل للغاية.

وتلعب الممثلة ميلاني لينسكي دور امرأة مكتئبة تعود لمنزلها ذات يومٍ لتجده تعرض للسطو، فتقرر أن تتخلى عن سلبيتها وتبدأ تحقيقاً داخلياً عن الحادثة بمساعدة جارها غريب الأطوار (الممثل إيلايجا وود).

وبغض النظر عن مشاهد إراقة الدماء ومشاهد المطاردة، تقدم تجربة ماكون بلاير الإخراجية الأولى رسالة واضحة لجمهورها عن السلوك الإنساني الفطري.

موعد العرض: 24 فبراير/شباط عبر خدمة نتفليكس.

تسطع موهبة الممثل والكوميدي بريت غيلمان في فيلم الكوميديا السوداء غير المسبوق Lemon من إخراج جانيكزا برافو، حيث يحكي الفيلم انهيار حياة ممثل (يقوم بدوره غيلمان)، الذي ترغب حبيبته (والعمياء) الانفصال عنه، فتتجه حياته المهنية على الشاشة نحو القاع، ولا يعرف تلاميذه (فهو يدرس صفاً للتمثيل) لماذا قرروا التسجيل بصفه.

ربما تبدو القصة رتيبة عن رجل في منتصف عمره محكوم بالفشل، لكن الفيلم بالفعل ليس كذلك، تجد المخرجة وطاقمها دائماً طريقاً مبتكراً للضحك في وجه الألم، حتى عندما يبدو أن اليأس هو الطريق الوحيد.

موعد العرض: لم يُحدد بعد.

يعرض الموسيقي والمخرج Flying Lotus في فيلم Kuso صورة غير معهودة عن مدينة مدينة لوس أنجلوس الجميلة بعد تعرضها لزلزال.

وتظهر في الفيلم عدة مشاهد لتشوهات جسدية، وعين مشقوقة، ولقطات جنسية مضطربة، وهو عمل فني فريد يضم عدة أفلام قصيرة منفصلة في سياقٍ واحد شبه مترابط، لكلٍ منها حبكته الفريدة وغير المتصلة ببقية الفيلم.

موعد العرض: لم يُحدد بعد.

يعود المخرج المجازف دريك دورموس (مخرج أفلام Like Crazy و Equals) إلى مدينة بارك سيتي هذا العام بفيلمه الجديد Newness، وهو فيلم درامي قوي يحكي قصة شاب وفتاة من جيل الألفية (يقوم بدوريْهما الممثلان لايا كوستا ونيكولاس هولت) يصابان بالتعب من افتقار القرن الحادي والعشرين للرومانسية بين تطبيقات المواعدة، واللقاءات الخالية من المعنى، والعلاقات السخيفة. ومع الظروف المحيطة بهما، يستطيعان أن يخلقا رابطاً دائماً بينهما. وبجانب مدى واقعية حبكة الفيلم، يقدِّم دورموس فيلماً لطيفاً عن لقاء شاب وفتاة يستحق أن تشاهده.

موعد العرض: لم يُحدد بعد.

فيلم The Big Sick هو أحد الأفلام النادرة التي تقع في حبها بمجرد مشاهدته، العمل كتب قصته الزوجان كومايل نانجياني وإيميلي ف. غوردون.

ويُعد الفيلم سيرة ذاتية لقصة وقوعهما في الحب،و يلعب كومايل دور شخصيته الحقيقية (فنان كوميدي ناشئ في مدينة شيكاغو)، وتلعب الممثلة زوي كازان دور إيميلي.

وبينما يحاول كلاهما التغلب على تعقيدات العلاقة الأحادية بأداء مقنع، نعرف متى يكون كلاهما مغرماً بالآخر. وعندما يغضبان، نشعر بذلك أيضاً.

يتجنب الفيلم الوقوع في فخ التعميم ويعتنق خصوصية النص، إذ يرسم الفيلم صورة جميلة وشخصية لمعنى الحُب على علّاته.

موعد العرض: لم يُحدد بعد.

يتجه مخرج الفيلم الوثائقي الكوميدي The People vs. George Lucas إلى الإثارة مع فيلم 78/52، وهو أقرب إلى دراسة تحليلية في فيلم Psycho للمخرج ألفريد هيتشكوك لعام 1960.

ويهتم ألكساندر و. فيليب خاصةً بتشريح فيلم الدُش الشهير في التحفة الكلاسيكية. وعلى مدار الفيلم الوثائقي، ينضم حشد من محبي أفلام الرعب (مخرجون، وممثلون، وكاتبو سير حياتية، وكتاب السيناريو) إلى فيليب ولا يمكنهم سوى دراسة حياة هيتشكوك المهنية الفريدة في هذا السياق ومن عدة منظورات. وهنا يجد فيلم 78/52 غايته، في إثارة هذا الحديث المثقف عن معلِّم التشويق السينمائي الأول.

موعد العرض: لم يُحدد بعد.

يقدم فيلم Person to Person لمخرجه داستين غاي ديفا، صورة متعددة الجوانب لسكان نيويورك الذين تحيط بهم مختلف أنواع المشاكل.

لكن قصتين منهما تسطعان عن غيرهما؛ الأولى تحكي قصة بيني (يلعب دوره الممثل بيني كوبرسميث)، وهو جامع أسطوانات موسيقية يقضي معظم وقت ظهوره في الفيلم باحثاً عن ألبوم للعازف تشارلي باركر.

والأخرى ويندي (تافي غيفنسون)، مراهقة صاخبة حاول اكتشاف هويتها الجنسية، ويشترك في الفيلم طاقم ممثلين معروفين (فيليب بيكر هول، وبي جاكوبسون، ومايكل سيرا)، ويستخدم كُل مشهد أغاني تصويرية من موسيقى السول soul التي تعطي دفئاً وعذوبة لكُل تفاعل بين الشخصيات.

موعد العرض: لم يُحدد بعد.

مرت 3 أعوام على تقديم تشارلي ماكدويل (ابن الكاتب مارتن ماكدويل) تجربته الإخراجية الأولى واللامعة، The One I Love.

ولا يخيب فيلم The Discovery، الآمال التي أسس لها عمله الأول، وتدور القصة حول توصل الدكتور توماس هاربور (الممثل روبرت ريدفورد) لاكتشاف علمي يحير العالم.

ويلعب غموض الحبكة دوراً هاماً في الفيلم. ومع طاقم تمثيل ممتلئ بالنجوم (جيسون سيغيل، وروني مارا، ورايلي كيو)، يصنع ماكدويل لنفسه اسماً كصانع أفلام قادر على إخراج فيلم خيال علمي ناضج فكرياً.

موعد العرض: 31 مارس/آذار عبر خدمة نتفليكس.

الفيلم مكون من مجموعة قصص رُعب، جميع مخرجيها نساء. يجد فيلم XX أربع مخرجات في بيئتهن الطبيعية. تمثل المجموعة مزيجاً من المحاربات القدامى والفنانات الصاعدات.

Comments

عاجل