المحتوى الرئيسى

القوات الأميركية تتعرض لإطلاق نار في معركة استعادة الموصل

02/24 17:36

أكد المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، التي تقاتل تنظيم "داعش" الإرهابي، الكولونيل جون دوريان، أن القوات الأميركية تعرضت أمس الأربعاء، لإطلاق نار، وردت على ذلك في معركة استعادة مدينة الموصل، مع نشر قوات أميركية بالقرب من خط الجبهة.

وتنشر الولايات المتحدة حاليا نحو 450 مستشارا عسكريا؛ معظمهم من القوات الخاصة لتقديم المشورة للقوات العراقية في معركة إخراج الجهاديين من ثاني مدن العراق.

وقال "دوريان" إنه لا يفترض بالقوات الأميركية أن تخوض معارك، لكنها اقتربت في الأسابيع الماضية كثيرا من خط الجبهة بحيث أنها تعرضت لهجمات.

وقال للصحفيين خلال مؤتمر عبر الفيديو من بغداد "تعرضوا لإطلاق النار في أوقات مختلفة وردوا على مصادر النيران في أوقات مختلفة، داخل وحول الموصل".

ورفض "دوريان" توضيح إن كان أي من الجنود أصيب في الهجمات، لكن مصدرا عسكريا أشار لاحقا لشبكة "سي إن إن" أن عددا من الجنود تطلبت حالاتهم إجلاء طبي من ساحة المعركة.

وبحسب تعداد لوزارة الدفاع الأميركية، أصيب 31 عسكريا أميركيا بجروح خلال المعارك ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، منذ بدء العمليات في العام 2014، ولا تنشر وزارة الدفاع الأميركية معلومات عن الإصابات بحجة أن ذلك سيعطي العدو معلومات ميدانية فورية.

وقال "دوريان" إن كل الجهود تبذل لإبقاء القوات الأميركية بعيدة عن المعارك.

وأضاف أنه "يتم توجيهها لكي تعمل على التموضع حيث من النادر وغير المحتمل أن يحدث ذلك، أحيانا تحدث الهجمات وقواتنا قادرة تماما على الدفاع عن نفسها وسيفعلون ذلك بكثير من الحزم".

وتقدر القوات الأميركية أن نحو ألفي جهادي متواجدون حاليا في غرب الموصل.

وكان قائد قوات التحالف اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند صرح الإثنين في بغداد إن القوات الأميركية تقاتل في مواقع أقرب إلى خطوط الجبهة بإذن حصلت عليه لأول مرة في نهاية إدارة أوباما.

لكن استخدام هذه الصلاحيات بشكل أكبر الآن قد يعني أن القادة يشعرون أن لديهم هامشا أكبر من التحرك في عهد دونالد ترامب.

وقال "صحيح أننا نعمل أقرب وأعمق بين التشكيلات العراقية، لقد عدلنا موقعنا خلال معركة شرق الموصل ونشرنا مستشارين أعمق قليلا ضمن التشكيلات".

وأعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب القادة العسكريين مهلة 30 يوما لتقديم توصيات ترمي إلى تسريع الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وأشار الجنرال جوزيف فوتيل، المسئول عن القيادة الأميركية في المنطقة، إلى صحفيين مرافقين له، إنه قد يكون هناك حاجة إلى زيادة عديد القوات الأميركية في سوريا، رغم أن الاعتماد سيكون على القوات المحلية.

وقال لوسائل إعلام أميركية: "أنا قلق جدا حيال الحفاظ على زخمنا وقد نضطر إلى تحمل مسؤوليات أكبر".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل