نائب المعهد السويدي بالإسكندرية: السويد قطعت شوطًا كبيرًا لكي تحقق إنجازًا للنساء | ولاد البلد

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » نائب المعهد السويدي بالإسكندرية: السويد قطعت شوطًا كبيرًا لكي تحقق إنجازًا للنساء

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

بدأت فعاليات مؤتمر تمكين المرأة اقتصاديًا اليوم الجمعة، والذي يقام بمقر المعهد السويدي بمحافظة الإسكندرية، بحضور الدكتورة نادية عبده، محافظ البحيرة، وجافيريا قباني، نائب مدير المعهد السويدي بالإسكندرية، والدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد العام لنساء مصر.

وقالت جافيريا قباني، نائب مدير المعهد السويدي بالإسكندرية، “لدينا مجموعات في دولتنا السويد دائما متواصلين مع النساء الشابات ورجال الدين ولهم شبكات اتصال كبيرة بعضهم البعض من أجل المجتمع النسوي، وهناك لدينا نساء في مناصب عليا وبعضهم لا، وموضوع التمكين الاقتصادي للمرأة للحصول على التعليم والتمكين الاقتصادي له علاقة بحقوق المرأة”.

وتضيف جافيريا، أن المصادر المتاحة للمرأة في مجالات مختلفة على رأسها التعليم، مؤكدة أن دولة السويد هي إحدى الدول التي عملت على هذا الموضوع، والتي سدت الفجوة بين المرأة والمناصب العليا للمشرعين وصانعي القرار، حيث اتخذت خطوات كبيرة في هذا الإطار، ولكن مازالت أمام دولة السويد بعض من التحديات لكي تصل إلى مناصب أكثر.

وتوضح نائب مدير المعهد، أن هناك جزءًا كبيرًا من الحكومة في دولة السويد، وهم عناصر نسوية منها رئيسة وزراء، ووزيرة خارجية، مشيرة إلى أن التمثيل النسائي بشكل كبير موجود داخل المجتمعات في السويد، كما أن الموارد المتاحة للمرأة والحقوق، حيث أننا نحاول عمل المساواة بين النوع في السويد من أجل مزيد من الحريات.

وتضيف “عندما نتحدث عن النوع في السويد، فهناك عمل اشتركت في كل العناصر الفعالة في المجتمع من سياسيين اجتماعين، ولدينا قوانين ودستور يشرع لنا تمكين المرأة بشكل قوي، كما أن المناهج الدراسية في السويد تتحدث عن المرأة بشكل كبير، وعن المساواة بين المرأة والرجل، ونحن نعمل على هذا من أجل أخذ المزيد من حقوق النساء في السويد”.

وتوضح جافيريا أنهم في السويد يسمحون في المدارس بتعريف التلاميذ ما هي قضايا النوع، ولهم الحرية في أن يكونوا رجل أو امرأة، ولهم الحرية في أن يقرروا أي نوع من الحمام تدخله، حيث توجد دورات مياه للرجال والسيدات، والمواطن له الحرية في أن يختار ما يريد دخوله دون إجبار، وتلك التجربة تم تنفيذها في نيويورك أيضًا.

وتقول نائب مدير المعهد السويدي “نحلم بمزيد من التكافؤ بين النساء والرجال في السويد حتى في الرواتب، حيث أن الرجال رواتبهم أعلى من النساء، لكن نحن نعمل على أن يتم المساواة بين النوع”.

وتشير إلى أن السويد حققت مستوى كبير في المساواة، مشيرة إلى أنه في عام 1995 كان هناك اهتمام كبير بكل تلك القضايا، وهناك دعم مالي وتمويل كبير يوجه نحو هذه القضايا التي تهتم بالنساء، معتبرة أن السويد قطعت شوطًا كبيرًا في الحركات النسوية، ونحن نعمل بشكل دائم في التمثيل النسائي ليس لأجيالنا ولكن لنا جميعا كنساء.