المحتوى الرئيسى

الإفتاء: جماعة الإخوان تتبع أسلوب "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" للتبرؤ من عنف عناصرها

02/24 19:59

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس حملة ممنهجة لتضليل الرأي العام العالمي ومنظمات حقوق الإنسان ضد مصر، لافتًا إلى أن الجماعة تستخدم أدواتها الإعلامية المختلفة في نشر الأغاليط والأكاذيب في محاولة يائسة لبث روح الفرقة والانشقاق بين أبناء الشعب المصري.

وأضاف المرصد، في تعليقه على رسالة القيادي الإخواني جهاد الحداد المزعومة - المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان الإرهابية -  ونشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في مقال مدفوع الأجر، تحت عنوان: "أنا عضو في جماعة الإخوان ولست إرهابيًا"، أن هذه الرسالة المزعومة تؤكد أن جماعة الإخوان قد انتهجت العنف والإرهاب من أجل العودة إلى كرسي الحكم، رغم معارضة الشعب المصري لحكمهم، وليس أدل على ذلك الدماء التي أهدرتها، والتفجيرات التي نفذتها الجماعة الإرهابية.

وأوضح مرصد الإفتاء أن رسالة الحداد المزعومة تؤكد في محتواها أن الجماعة أخطأت في حق الشعب المصري وخذلته، وأنها أهملت مطالب الناس في الشارع ولم تلتفت إليها ولم تسمع أصواتهم، وهذا كان خطأ كبيرًا، لأنها انشغلت بالسيطرة على المؤسسات بدلاً من الشارع، ما أدى لاتساع الفجوة بين الجماعة والناس فخرجوا ضده.

وقال المرصد إن جماعة الإخوان تحاول إخفاء حقيقتها الإرهابية وانتهاجها العنف بالتبرؤ ممن انتهجوا العنف من أفرادها والادعاء دائمًا بأنهم لم يستطيعوا التأقلم مع فلسفة ورؤية الجماعة، وهم فئة انشقت ولم تعد منتمية للإخوان، وهو أمر لا يعبر عن قناعات الإخوان الحقيقية. بل هو اتباع لأسلوب حسن البنا – مؤسس الجماعة – في صياغته لخطابه الذي أعقب اغتيال المستشار الخازندار، والذي اشتهر بتصديره لعبارة "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" في محاولة منه للتبرؤ من عملية قتل القاضي أحمد الخازندار وإدانتها.

وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية أن جماعة الإخوان الإرهابية تحمل أفكار سيد قطب التكفيرية، وتعمل وفق تكتيكات تفرض عليهم التعامل مع الأطراف المختلفة بمبدأ المصالح المتبادلة التي توصلهم إلى غايتهم  الكبرى وهي التمكين والتسلط على مقاليد البلاد ورقاب العباد.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل