المحتوى الرئيسى

4 نصائح لـ «شكشك شو» حتى لا يلاقي نفس مصير «وش السعد»

02/24 15:55

تراهن شاشة «MBC مصر»، خلال الفترة المقبلة، على الفنان الشاب مصطفى خاطر،  بتقديمه لبرنامج ساخر جديد يحمل اسم «شكشك شو» ويظهر فيه بشخصية الرجل العجوز التي اشتهر بها عبر عروض فرقة «مسرح مصر» مع الفنان أشرف عبدالباقي.

يدور البرنامج في قالب كوميدي ساخر حول شخصية «عم شكشك»، بتقديم استكشات مسرحية وغنائية، بالإضافة إلى استضافته بعض المشاهير، مثلما ظهر في الإعلان الأول للبرنامج، كياسمين صبري، علي ربيع، صلاح عبدالله.

وكان المنتج صادق صباح قد صرّح في حوار لبرنامج «ET بالعربي» أن «عم شكشك» أيضًا يحاول إيجاد حلول لأهل حارته، وسيتطرق البرنامج لمناقشة بعض المشكلات المجتمعية بشكل كوميدي.

فكرة تقديم شخصية اشتهرت تمثيليًا في برنامج تلفزيوني محفوفة بالمخاطر، وقد لعبت «MBC مصر» من قبل في هذه المساحة، ولم تنعم التجربة بالنجاح المتوقع، حين قدّم الفنان الكوميدي محمد سعد برنامج «وش السعد»، في بدايات العام الماضي، وظهر فيه بشخصية «بوحة»، التي جسدها في فيلم حمل نفس الاسم، وواجه البرنامج وابل من الانتقادات الواسعة سواء نقديًا أو جماهيريًا، لفشل صناعه في جذب المشاهد، بجانب افتقاد البرنامج للفكرة والهدف، فجاء محتواه سطحيًا إلى حد كبير، انحصر في مجموعة اسكتشات فاقدة للكوميديا، التي من المفترض أن تكون الهدف الأساسي من البرنامج.

إذن فمن الممكن أيضًا أن يلاقي «عم شكشك» نفس مصير «بوحة»، إلا إذا بعض النصائح التي يستعرضها «اليوم الجديد» في «الروشتة» التالية.

الخروج من عباءة «مسرح مصر»

يحمل مصطفى خاطر على عاتقه مسؤولية كبيرة في هذه التجربة، فينتقل من مرحلة كان فيها مجرد ممثلًا شابًا وسط العديد من المواهب الشابة إلى مرحلة يكون هو بطلها، ففي «مسرح مصر» كانت التجربة ككل تساعد «خاطر» أو «عم شكشك» في إخراج أفضل ما لديه، وسط زملاءه والمجال الفني الذي شهد على ميلاد موهبته وتألقه، بالإضافة إلى سيناريو يضم العديد من الشخصيات يمثل هو إحداها، لكن هذه المرة «عم شكشك» وحده، شخصية فنية مستقلة بذاتها. كما أن الجمهور نفسه لن يتعامل معه على أنه مجرد موهبة شابة يغفرون له زلاته، فهذه المرة هو بطل برنامج أُفردت له ساعة على الهواء أسبوعيًا يجب أن تخرج بأفضل شكل لإرضاء النقاد والمشاهدين من قبلهم.

من أول يوم عُرض فيه «وش السعد» تعرّض لحملة انتقادات شرسة بسبب مبالغته في مغازلة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، ضيفة البرنامج، بالإضافة لقيام محمد سعد بحملها على الهواء، وهو ما أثار غ غضب الكثيرين الذين اعتبروا ما حدث «تحرش»، ولا يليق بالأسرة المصرية.

على «عم شكشك» مراعاة عدم الإكثار في استخدام الإيحاءات الجنسية والتعبيرات الخادشة للحياء، بل ويفضل عدم الاعتماد عليها أصلًا في إضحاك المشاهد، خاصةً وأنه ظهر في لقطة من الإعلان وهو يغازل فتاة من أهل الحارة بإيحاءات جنسية، ما قد يعطي اعتقادًا خاطئ عن البرنامج وفكرته، كذلك بعد أن قالت له ياسمين صبري في لقطة أخرى من الإعلان «إيه ده انت بتتحرش بالبنات؟».

من الواضح أن استغلال نجاح شخصية «عم شكشك» المسرحية ما هو إلا تجارة تربح منها القناة العارضة أكبر قدر من المشاهدات، ولكن في نفس الوقت قد تكون هذه التجارة خاسرة بالنسبة للفنان والشخصية نفسها، إذا كان مصيرها الفشل. لذا فعلى «عم شكشك» التطوير الدائم من الشخصية، وامتلاك القدرة على إضحاك المشاهد دون سفه ومبالغة في الأداء، باختراع إيفيهات جديدة في كل مرة، والاعتماد على كوميديا الموقف بجانب الكوميديا النابعة من الشخصية نفسها.

عدم الاعتماد على «عم شكشك» بمفرده

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل