خاص| حقيقة رفع الدعم عن أي شخص يمتلك سيارة

خاص| حقيقة رفع الدعم عن أي شخص يمتلك سيارة

علقت ألفة السلامي المستشارة الإعلامية لوزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، على ما تداولته مجموعة من الصحف والمواقع الإخبارية مؤخرا بشأن وقف الوزارة الدعم النقدي عن ملاك السيارات والموتسكيلات، وقالت إن الوزارة تهدف بشكل أساسي في إيصال الدعم النقدي لمستحقيه، وهم الأسر التي لا تملك تكلفة الطعام.

وأكدت السلامي في تصريح خاص لـ"دوت مصر" أن خطة وفلسفة الوزارة تهدف للوصول بشكل أساسي للأسر الأكثر فقرا، الذين لا يستطيعون توفير قوت يومهم، وهم الأولى بالرعاية والدعم النقدي، مشيرة إلى أن إمكانية تملك الفرد لسيارة أو موتوسكل تعني إنه يملك قوت يومه، ولا يعتبر ضمن الأسر الأكثر فقرا، التي تستهدفها الوزارة.

وشددت على أن الوزارة تجري حاليا عمليات فحص شامل لجميع بيانات مستحقي معاشات الضمان الاجتماعي، وتكافل وكرامة، للتأكد من أن المستحقين مستوفين الشروط المطلوبة، وعدم وجود تسريب في منظومة الدعم النقدي الذي تطبقه الوزارة.

وأضافت المستشارة الإعلامية لوزارة التضامن، أن الوزارة تدعم ذوي الإعاقة وتعمل على تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، لافتة إلى أن الشخص الذي تتجاوز نسبة الإعاقة لديه ٥٠٪ توفر له الوزارة معاش ثابت، و أن قرار الوزارة برفع الدعم عن ملاك السيارات من ذوي الإعاقة جاء بهدف إيصال الدعم لمستحقيه.

وتابعت، الوزارة تتلقى يوميا العديد من الشكاوي لمواطنين تم رفع الدعم النقدي عنهم، وبعض منهم يظهر في الصحف والفضائيات ويدعي أن الوزاره تظلمه وتحرمه من حقه الأصيل، ولكن عند مراجعة بياناته نكتشف أنه أصبح لديه دخل ثابت أو حيازة زراعية وغيرها من الأمور التي تؤدي لسقوط الدعم النقدي عنه بشكل تلقائي، فبرامج الوزارة تهدف للوصول لمن هم أكثر فقرا لمساعدتهم على العيش لحين الحصول على فرصة عمل مناسبة.