المحتوى الرئيسى

وتحققت أمنية الشيخ الضرير

02/24 12:02

في عام 1997 نشرت خبرا حصريا في صحيفة الأسبوع المصرية، عنوانه "عمر عبدالرحمن: أتنمى أن أموت وأدفن في أرض مصر"، حينها كان الشيخ الضرير يقضى عقوبة السجن مدى الحياة في أحد سجون ولاية نورث كارولينا الأمريكية، بعد أن أدين بالتحريض على العنف رغم براءته من تهمة تفجيرات نيويورك عام 1993، كان مصدر الخبر هو منتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية، الذى ظل يتواصل مع الشيخ الضرير ويدافع عنه سنوات طويلة داخل وخارج مصر.

الخبر أحدث ضجة كبيرة في الأوساط الإسلامية حينها، وكذبه بعض "المتنطعين" واتهموا "الزيات" بفبركة التصريح على لسان الدكتور السجين، وقالوا إن فقيه وداعية إسلامي بحجم الدكتور عمر عبدالرحمن لايمكن أن يطلب الموت والدفن في أرض مصر أو أرض غيرها بعينها، استنادا إلى أوهام شرعية تقضى بعدم تمنى الموت أو الدفن في أرض بعينها دون أخرى"، وبعد حوالى 19 عاما من نشر هذا الخبر ثبتت صحته، فقد مات عمر عبدالرحمن في محبسه في أمريكا، وعاد جثمانه إلى مصر ليدفن في مقابر أسرته في مسقط رأسه بمركز الجمالية محافظة الدقهلية تنفيذا لوصيته.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل