المحتوى الرئيسى

طوارئ وإجراءات تقشفية فى آخر الشهر: المصروف مبقاش يكفى

02/24 10:19

مع ارتفاع الأسعار وزيادة ميزانية الأسرة المصرية، أصبح آخر أسبوع فى الشهر هو الأصعب على الإطلاق، فالأيام الأخيرة من كل شهر عادة ما تمر ببطء وتستلزم إجراءات تقشفية خاصة، وتدفع البعض أحياناً ممن يفشلون فى تدبير الميزانية إلى الاقتراض، رحاب كمال، موظفة فى شركة موارد بشرية، تحصل على راتب شهرى يساوى 1500 جنيه، إلا أنها دائماً ما تلجأ إلى والدها للحصول على مصروف يومى يساعدها آخر الشهر: «ميغمضليش عين إلا وانا واخدة مصروف كأنى فى الجامعة»، راتب «رحاب» التى تبلغ 24 عاماً، لا يكفيها: «أنا لسه صغيرة وبخرج وبتغدى برا ومواصلاتى وهدومى بشتريها وهدايا كمان.. فطبيعى فلوسى تخلص». 200 جنيه، هى ما تحصل عليه «رحاب» من أهلها بعد إعلان إفلاسها: «ببقى فقيرة ومبطلبش غدا من برا زى ما متعودة باكو بسكوت يكفينى وخلاص»، كما أنها تعزف عن التنزهات والوجبات السريعة، وتكتفى بأكل البيت».

«سلمى»: بضطر آخد من بابا مصروف عشان أكمل.. «محمد»: باخد ييجى 30 جنيه كل يوم من أبويا أمشّى بيهم حالى

لم يختلف الحال لدى سلمى محمد، 25 عاماً، التى تعمل لدى شركة سياحة بوسط البلد: «اصرف ما فى الجيب يأتيك ما فى الغيب»، هو مبدؤها فى الحياة، فتصرف بشكل عشوائى، ما يجعلها عرضة لـ«الدّين» من أهلها: «بضطر آخد من بابا مصروف عشان أكمل.. أول الشهر بيبقى عنب أوى وخروج وسينمات وأكل بره البيت.. ييجى آخر الشهر يحل الفقر علينا». تلجأ «سلمى» إلى سحب 300 جنيه من الخزنة الخاص بها، وهى «والدتها» التى تعتبر المصدر الأساسى لها فى سد عجز موازنتها: «أنا بقبض مرتين، مرة من الشركة ومرة من أمى»، وبعد الإفلاس تقتصر خروجتها على التنزه بشوارع المعز وحى الحسين، وأكل «حمص الشام» على كورنيش قصر النيل.

«رحاب»: أنا بخرج وبتغدى بره ومواصلاتى وهدومى بشتريها وهدايا كمان.. فطبيعى فلوسى تخلص

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل