المحتوى الرئيسى

بالأسماء.. 9 حكايات ساخنة من جرائم النصب بـ"اسم الرئيس"

02/24 02:16

بالأسماء.. 9 حكايات ساخنة من جرائم النصب بـ"اسم الرئيس"

للنصب صور وأشكال كثيرة؛ منها لعبة "الثلاث ورقات" التي يمارسها المحتالون البدائيون في الموالد الشعبية، ومنها ما يعتمد على استخدام تكنولوجيا العصر، وانتحال صفة، وشخصية كبار المسؤولين في الدولة.

وعلى الرغم من التعليمات الواضحة للرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه مهام منصبه، بعدم التعامل مع أي جهة بالدولة إلا من خلال المكاتبات الرسمية، إلا أن مؤسسة الرئاسة لم تسلم من الزج باسمها في وقائع نصب واحتيال لأشخاص لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بالرئيس أو رئاسة الجمهورية.

"مستشار عبيط" في جنازة إرهابي

الأجهزة الأمنية كشفت حقيقة "النصاب العبيط" الذي انتحل صفة مستشار رئيس الرئيس وذهب إلى الجمالية بالدقهلية؛ ليقدم العزاء في الإرهابي عمر عبد الرحمن، الذي توفي في أحد السجون الأمريكية.

وبعد القبض على النصاب ويدعى السيد عبد الخالق الدويك- 50 سنة - تبين أنه من مدينة طنطا، وحاصل على مؤهل متوسط "دبلوم تجارة"، بل وهارب من تنفيذ 35.

النصاب قدم نفسه لأسرة عمر عبد الرحمن بأنه "المستشار سيد الدويك، من رئاسة الجمهورية"، وعقب انتهاء الجنازة ألقي القبض عليه، وتقديمه للنيابة.

وفي شهر يناير الماضي، ألقى رجال هيئة الرقابة الإدارية القبض على أحد الأشخاص، ادعى انتمائه إلى أسرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحصل من أحد رجال الأعمال الكبار على 56 مليون جنيه، بدعوى تسليمها للرئيس ولصندوق تحيا مصر كتبرعات لصالح المشروعات القومية.

وفي نوفمبر الماضي ألقت الأجهزة الأمنية القبض على شخص يدعى "محمد مجدي" ادعى أنه "مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الشباب"، وتواصل مع حملة الماجستير والدكتوراه، ووعدهم بصدور قرار تعيينهم من الرئيس بعد 10 أيام وهو ما نفته الرئاسية وقتها، وحذرت من إنفاذ القانون على أي شخص يتحدث باسم الرئاسة دون أن تكون له صفة رسمية.

وفي 23 نوفمبر 2015، ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على "عاطل" يدعى "صلاح الدين. ع"، 40 عاما، انتحل صفة مسؤول مهم برئاسة الجمهورية، لابتزاز المرشحين لمجلس النواب والاستيلاء على أموالهم.

وكانت أجهزة الأمن تلقت وقتها بلاغا من "م. خ" 55 سنة مدير عام بشركة مصر للطيران ومرشح لمجلس النواب عن دائرة عين شمس، بتضرره من ورود اتصال هاتفي من أحد الأشخاص أخبره بأنه ضابط بجهة سيادية، وطالبه بمبالغ مالية كبيرة، مقابل تسهيل فوزه في الانتخابات، و"تلميعه" إعلاميا.

وفي 9 أغسطس 2015، انتحل مدير بشركة بترول بلاعيم، يدعى "س. م. م"، ومقيم بشبين الكوم بالمنوفية، صفة مدير مكتب الرئيس، واتصل برئيس مجلس إدارة الشركة، وطلب منه تعيين شخصين، فأبلغ رئيس الشركة وزير البترول وقتها، الذي استغرب من الطلب، لأنه التقى مدير مكتب الرئيس أكثر من مرة، ولم يتحدث معه في هذا الأمر.

وبحسب التحريات والتحقيقات مع المتهم بعد ضبطه، تبين أنه سعى لإيهام ضحاياه بقدرته على توظيف ذويهم مقابل مبالغ مالية، فضلا عن إيهام المسؤولين بالشركات العامة برغبة مؤسسة الرئاسة في تعيين بعض الأشخاص، وطلب من أنور عبدالحميد أحمد بدر، (56 عاما - مدير عام بكلية أصول الدين جامعة الأزهر)، 100 ألف جنيه مقابل تعيين نجليه أحمد (30 عاما - مؤهل عالي)، ومصطفى (عامل)، والمقيمين بقرية زوير دائرة مركز شبين الكوم.

وهناك واقعة أخرى حدثت في 2015، عندما انتحل شخص صفة مدير مكتب الرئيس، وطلب من مدير فرع للبنك الأهلي المصري في وسط البلد، أن يجهز نسخة من كشوف حسابات عدد من الشخصيات المهمة في البنك، إلا أن مدير الفرع شك في الأمر، وطلب على الفور الشرطة له، والتي قبضت عليه.

أول واقعة نصب باسم السيسي

وكانت أول واقعة نصب باسم الرئيس السيسي عقب توليه الحكم بنحو ثلاثة أسابيع، عندما اتصل شخص بمديرة مكتب وزير التموين، وقال لها: "أنا مدير مكتب الرئيس، وهناك رجل أعمال شهير سيأتي لها اليوم، وعليها أن تنجز له ما يريده.

لكن مديرة مكتب وزير التموين، شكت أن صوت الشخص مختلف عن صوت مدير مكتب الرئيس، واتصلت به على مكتبه، ولم يكن وقتها موجودا، ورد عليها عضو بالمكتب، فحكت له القصة، فرد عليها، إنه مستحيل أن يتصل مدير مكتب الرئيس ويطلب إنهاء مصلحة خاصة لرجل أعمال، وأن هذه واقعة انتحال شخصية ونصب، وطلب منها أن تستقبل رجل الأعمال القادم اليها، وقال لها إنه سيرسل لها الشرطة للقبض عليه".

واستغل "عاطف. ف" هارب من تنفيذ أحكام في 23 قضية تبديد ونصب وشيكات و"حسن. أ" أمين شرطة مفصول اسم صندوق تحيا مصر ودعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشباب وأسسا شركة وهمية للنصب على المواطنين عن طريق بيع شاليهات وقطع أراضٍ وهمية بالفيوم ومرسى مطروح، وتمكنا من جمع 10 ملايين جنيه من المواطنين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل