المحتوى الرئيسى

مصدر بـ«الوزراء»: لسنا مسئولين عن تطبيق الجودة ودورنا وضع المعايير فقط

02/24 11:53

• اعتمدنا 93 كلية و3 آلاف مدرسة من إجمالى 50 ألفًا.. وجامعة القاهرة أوشكت على الحصول على الجودة كأول جامعة حكومية

•  شكلنا لجنة لدراسة أكبر 4 تصنيفات دولية لمعرفة احتياجاتنا وتحديث المعايير.. ونحتاج إلى انتفاضة أكبر لتطوير التعليم

قال مصدر مسئول بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التابعة لمجلس الوزراء، إن الهيئة ليست مسئولة عن تطبيق الجودة فى المدارس والجامعات والمعاهد كما يعتقد الكثيرون، ولكنها مسئولة عن وضع معايير عالمية، خصوصا أن التعليم ظل بدون معايير منذ سنوات.

وأوضح المصدر لـ«الشروق»، أن الهيئة قوامها 50 موظفا فقط، تعلن المعايير الخاصة بالحصول على الجودة وتطورها كل 5 سنوات لكى تصل للمعايير العالمية، وتابع: «إذا طبقنا المعايير العالمية مباشرة، فيه ناس ممكن متعديش أصلا، ومينفعش نبدأ نقول للناس جودة وبعدين ناخدهم على أعلى مستوى»، مؤكدا أن الهيئة هى «الحكم»، وتقول إن المدرسة أو الكلية أو المعهد تصلح للحصول على الجودة أو لا.

وأشار المصدر إلى أن وزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم، تحصلان على نسخة من معايير الجودة، لتجهيز كلياتها ومدارسها ومعاهدهم بناء عليها، لافتا إلى أن وزارة التعليم العالى حصلت على مليار جنيه فى 2010 لإعداد الكليات للحصول على الجودة، كما أن وزارة التعليم لديها ميزانية كبيرة ومديرو جودة فى كل مديرية تعليمية، متسائلا: «أين كل ذلك من تجهيزهم للحصول على الجودة؟»، وشدد على أن الهيئة لم تدفع مليما واحدا للجامعات أو المدارس مقابل التجهيز للحصول على الجودة لأن هذا ليس دورها.

وقال المصدر إن الجودة يجب أن تقوم بها المؤسسات نفسها برغبة من داخلها، وتابع: «إحنا بنحضر حصص ونرى أسلوب ومستوى الطلبة والتدريس وعينات من الامتحانات والإجابات والكنترولات، كما نبحث الإدارة والحوكمة فى المؤسسة ونراقب 4 أيام، ونجلس مع الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور».

ولفت المصدر إلى أنه لم يتقدم للهيئة إلا 5 آلاف مدرسة من إجمالى 50 ألفا، وتم اعتماد نحو 3 آلاف منها، فضلا عن اعتماد 93 كلية، مستدركا: «إذا تقدم لنا كل سنة ألف مدرسة فقط يبقى التعليم فى مصر محتاج 50 سنة، علشان يتقدم، وممكن ميحصلش على الجودة».

وكشف المصدر عن قرب حصول جامعة القاهرة ككل على الجودة، كأول جامعة حكومية مصرية، بعد حصول الجامعة الأمريكية بالقاهرة على الجودة فى 2010، لافتا إلى أنها تطور معايير التعليم العالى جاليا، ونحن فى انتظار الانتهاء منه، لاعتمادها.

وأضاف: «احنا كشعب بنضحك على نفسنا، علشان ندخل التصنيف العالمى.. هناك معيار أساسى هو الكثافة، وعندنا كليات بها آلاف الطلاب مثل التجارة، يبقى هنخش التصنيف العالمى إزاى؟!».

وقال المصدر إن الهيئة شكلت لجنة لدراسة أكبر 4 تصنيفات دولية لمعرفة احتياجاتنا وإضافة الحديث للمعايير، متسائلا: «لماذا لا نهتم بزيادة نشر البحث العلمى دوليا خصوصا أن ذلك معيار أساسى للتصنيف؟».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل