اتحاد الغرف اللبنانية: نلمس حاليا تحسنا ملحوظا في أداء الاقتصاد المصري

قال رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، إن انعقاد الدورة الـ3 لملتقى الأعمال "المصري- اللبناني" بالعاصمة اللبنانية"بيروت"، حاليا يعطيه أهمية مضاعفة في رسم مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتنميتها، خصوصاً أنه يأتي مع انطلاقة عجلة الدولة اللبنانية بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وتشكيل الحكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري.

وأضاف شقير، في كلمة له خلال الدورة الـ3 لملتقى الأعمال "المصري- اللبناني":"أننا نلمس حاليا تحسنا ملحوظاً في أداء الاقتصاد المصري جراء القرارات الجريئة التي اتخذتها الحكومة المصرية"، موضحا أن مصر ولبنان بلدين أصبحا حاليا فى وضع جيد يمكنهما من اتخاذ القرارات المطلوبة للسير قدماً في تطوير العلاقات الاقتصادية في جو من الانفتاح والتوازن، للبناء عليها في خلق تعاون اقتصادي وثيق وخلق شراكات عمل استراتيجية بين القطاع الخاص في البلدين في مختلف المجالات.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة "المصرية- اللبنانية" لرجال الاعمال المهندس فتح الله فوزي إنه مع الظروف الصعبة التي مرت بها المنطقة كان للجمعية وما زالت دور في العمل من أجل التعاون "المصري- اللبناني" لنتجاوز معاً التحديات عبر بوابة الاستثمار والتجارة والعمل المشترك، ليس فقط على مستوي مصر ولبنان ولكن بالتكامل الحقيقي للتصدير إلى دول وأسواق أخرى وخصوصاً في إفريقيا، من خلال مبادرة مصر لبنان إلى إفريقيا التي أطلقناها العام الماضي من بيروت.

وفي سياق آخر، أشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "إيدال" نبيل عيتاني إلى أن العلاقات "اللبنانية- المصرية" هي علاقات تاريخية موضحا أن مصر وقناة السويس تشكلان اليوم المعبر الوحيد للمنتج اللبناني باتجاه أسواق الخليج بعد إغلاق معبر نصيب على الحدود البرية "السورية- الأردنية".

وأوضح عيتاني، أن هناك العديد من القطاعات الاقتصادية في لبنان التي تتمتع بفرص واعدة وجهوذية للاستثمار ومنها الصناعات الغذائية والسياحة الاستشفائية والأدوية والإعلام وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أنه رغم الأحداث في المنطقة، داعيا رجال الأعمال المصريين إلى الاستفادة من العلامات التجارية اللبنانية التي باتت تتمتع بمواصفات ومعايير عالمية مكنتها من الوصول إلى الأسواق العالمية، من خلال قطاع تراخيص الامتياز المنظم في لبنان.