المحتوى الرئيسى

شاب في مؤتمر الحوار الوطني بالإسكندرية: نحن 37 مليون استغلوا طاقاتنا بشكل صحيح | ولاد البلد

02/23 21:35

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » شاب في مؤتمر الحوار الوطني بالإسكندرية: نحن 37 مليون استغلوا طاقاتنا بشكل صحيح

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

وسط مشاركة واسعة من شباب الإسكندرية، انعقدت اليوم فعاليات مؤتمر الحوار الوطني بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان “نحو مستقبل أفضل للشباب”، والذي يأتي في إطار فعاليات مكافحة التطرف التي تتبناها المكتبة للعام الثالث على التوالي، وهو ما يأتي تنفيذًا لتوصيات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الأول للشباب في شرم الشيخ.

وقال محمد جويلي؛ قائد فريق القادة الاجتماعيين، وأحد الشباب المشارك في جلسة الحوار، أن نسبة الشباب في مصر طبقاً لإحصائية التعداد السكاني يبلغ 37 مليون، وهذه النسبة تعتبر مخيفة ما لم تستخدم في الطريق الصحيح ويُستفاد من طاقاتهم، لافتاً إلي أنه شارك في المؤتمر الشبابي الذي عقده الرئيس السيسي في شهر نوفمبر الماضي، والذي ضمن معارضين ومؤيدين للأحداث السياسية، والذين تجمعوا تحت راية خدمة الوطن من خلال المؤتمر، مطالباً الشباب بالتركيز علي العمل التطوعي لخدمة الوطن لأنه ركيزة أساسية.

وأكد الدكتور سامح فوزي؛ نائب رئيس قطاع الخدمات والمشروعات الخدمية بمكتبة الإسكندرية، أن استضافة المكتبة لهذا اللقاء لتشجيع الحوار  مع الشباب، ودعم جهود تجديد الخطاب الديني، ومواجهة التطرف، مضيفًا أن هذا اللقاء يأتي مواكب لاحتفال المكتة بمرور 15 عامًا على نشأتها، وهى فترة ليست كبيرة على مؤسسة ثقافية كبرى إلا أن المكتبة استطاعت خلال تلك السنوات أن تكون في مقدمة مثيلها، لافتًا أن المكتبة منفتحة على جميع الثقافات والتوجهات الفكرية، وأن لديها عدة مشروعات مع الأزهر الشريف، حيث أن الأزهر حاضر معها بالرأي والمشورة والفكر والفعاليات، وبرنامج مكافحة التطرف الذي تتبناه المكتبة يضم مجموعة من المثقفين من مختلف دول العالم.

ورأي الدكتور عباس شومان؛ وكيل مشيخة الأزهر، أن المؤتمر يأتي تأكيدًا لجهود الأزهر الشريف لوضع رؤية وطنية شاملة لترسيخ قيم الولاء، والانتماء، وضبط منظومة الأخلاق، وتجديد الخطاب الدعوى فى إطار الحفاظ على الثوابت الدينية، والهوية المصرية، مضيفًا أن الهدف من المؤتمر هو سماع صوت الشباب و شكاويه و مقترحاته والرد على تساؤلاتهم، مضيفًا “مازلنا نواجحه تيارات فكرية متطرفة ومختلفة، ويواجه أمواج عاتية من الحرب علي الأفكار الوسطية وليس فقط الإسلام، والجماعات المتطرفة تتبني الشباب لسحب طاقاتهم واستغلالها”.

واعتبر  الدكتور محمود تهامي؛ المتحدث باسم جامعة الإسكندرية، أن دخول التطرف إلى مصر وغالبية دول العالم يتطلب مواجهة فكرية لها والتي لن تحدث إلا بتكاتف المسئولين مع الشباب، وإدماجهم في وضع المقترحات التي تساعد علي الحل، إلى أن فقدان الأمل وسوء الحالة المعيشية لدى المواطنين وانتشار البطالة لدي الشباب هم الأسباب الرئيسية لقيام ثورة 25 يناير 2011، والتي تعتبر ثورة نقية إلا انها خلقت خلافات بين أطياف المجتمع المصري، مضيفًا أن مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دور هام في تشكيل وعي المجتمع، وفي نشر السلبيات كالشائعات والآراء الهدامة، ويُلاحظ أن لغة الحوار بين أطياف المجتمع المختلفة أصبحت تتخذ مواقع التواصل الاجتماعي منبر لنشر خلافاتهم بلغة حوار متدنية.

ومن جانب أخر قال القس بولس عوض؛ الأمين العام المساعد لبيت العائلة، أن الحوار المجتمعي هو الوسيلة الوحيدة لاستغلال طاقة الشباب الإيجابية، وأن العمل الإيجابي وحده ما يكتب صفحة جديدة في المجتمع، مطالبًا بضرورة تبني مؤسسات الدولة لأفكار الشباب وطموحهم، والكشف عن المواهب التي لا تخرج منهم وتجعلهم فريسة للبطالة، إضافة إلي ضرورة مساهمة كل مؤسسات الدولة في تمكين الشباب، وذلك من خلال التعليم المتطور ال1ي يدعو لحب الوطن والتسامح، قائلاً ” لا أمل في ازدهار أي وطن إلا بازدهار شبابه”.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل