المحتوى الرئيسى

هل حققت حركة 20 فبراير أهدافها بعد ست سنوات على انطلاقها؟

02/23 16:43

هل حققت حركة 20 فبراير أهدافها بعد ست سنوات على انطلاقها؟

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

تمر هذا الأسبوع الذكرى السادسة لانطلاق حركة 20 فبراير، الحركة التي قادت احتجاجات الربيع العربي في المغرب عام 2011.

واتسمت معظم هذه الاحتجاجات والمظاهرات والمطالب التي قادتها الحركة بمشاركة شباب من مختلف المشارب الفكرية والسياسية والإيديولوجية، بطابع مدني وسلمي مسؤول. ولم تسجل أعمال شغب أو تخريب للممتلكات العامة.

وفي التاسع من مارس 2011 جاء رد الملك محمد السادس على الاحتجاجات الشعبية مستجيبا لمعظم مطالب الحركة. فأعلن عن حزمة إصلاحات اجتماعية وأطلق عملية صياغة دستور جديد، تلتها انتخابات جديدة نزيهة، أفرزت برلمانا عكس حقيقة الاختيار الشعبي، لأول مرة منذ الاستقلال. وتشمل ائتلاف حكومي قاده حزب العدالة والتنمية ذو الاتجاه الاسلامي ابتداءا من يناير/كانون الثاني 2012.

وبمجرد تشكيل أول حكومة في ظل الدستور المغربي الجديد تراجع الحراك الشبابي واستلمت مطالبه أحزاب ائتلاف حكومي، منها من اعتمد الإصلاحات التي نادت بها الحركة ومنها من اعتبر تلك الإصلاحات خطرا على مصالحها، وأن حركة 20 فبراير سحابة صيف عابرة سرعان ما ستتبدد.

لكن الحركة فقدت، منذ ذلك التاريخ، الزخم الشعبي الذي كان يحركها بعد انسحاب هيئات وتيارات سياسية وازنة من صفوفها وانخراط عدد من شبابها المؤسس في تنظيمات سياسية اعتبرت معادية للأهداف التي قامت الحركة من أجلها. ومع ذلك ظلت 20 فبراير حاضرة في وسائل الإعلام، صامدة باحتجاجاتها المتقطعة تحتفي بذكرى ميلادها كل سنة وتذكر المغاربة بشعاراتها في الشارع في عدد من المظاهرات.

وإذا كان المغاربة قد تخلصوا بدرجة كبيرة من الخوف من السلطة بفضل جرأة مطالب الحركة، واكتسبوا مساحات كبيرة من التعبير الحر عن الرأي وتعزيز الحريات الشخصية وحولوا ظاهرة الاحتجاج إلى مشهد يومي، في شوارع مدنهم مقارنة بعهد الملك الحسن الثاني، فإن منظمات الدفاع عن حقوق الانسان وجمعيات محاربة الرشوة لا تزال تعتقد أن النظام السياسي في البلاد لم يقطع بعد مع الفساد واقتصاد الريع والتضييق على الحريات الفردية بل أنه فشل في الوفاء بمطالب حركة 20 فبراير.

في ذكراها السادسة تتباين ردود الفعل حول مستقبل الحركة في المغرب فمن الآراء من يرى أنها أدت رسالتها ولم تعد هناك حاجة إليها، وهناك من يقول إنها ستنبعث من جديد لأن أهدافها لم تتحقق بعد.

فهل تحققت مطالب حركة 20 فبراير في المغرب؟

ما هي أسباب أفول نجمها على مدى السنوات الماضية؟

هل باستطاعة الأحزاب المغربية حمل مشعل مطالب الحركة ؟

هل لا يزال الوضع السياسي والاجتماعي بحاجة إلى حركة شعبية تلقائية لتسريع وتيرة الإصلاحات؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 24 شباط/فبراير من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل