المحتوى الرئيسى

سياسي ألماني يحذر من زيادة اللاجئين الرجال ويقترح "كوتة" نسائية

02/23 14:43

طالب السياسي الألماني كاي فغنر، العضو بالبرلمان الألماني (بوندستاغ) بتخصيص حصة (كوتا) للنساء اللاجئات إلى ألمانيا. وقال فغنر، الذي ينتمي إلى حزب المستشارة ميركل، الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU)، في عريضة نشرها اليوم الخميس (23 فبراير/ شباط 2017) إن "النساء والأطفال بصفة خاصة يحتاجون للحماية ولذلك ينبغي أن تكون لهم الأولوية" في دخول ألمانيا كلاجئين.

وأضاف فغنر أن "وجود فائض من الرجال يمكن أن يفقد المجتمع توازنه. ومن ثم قد يضر بالتعايش السلمي" داخل ألمانيا.

واقترح كاي فغنر أن يجري بداية من عام 2018 إحصاء شهري لمعرفة عدد الرجال والنساء البالغين، الذي لجئوا إلى ألمانيا بحثا عن الحماية وإذا ثبت أن عدد الرجال المقبولين يزيد عن عدد النساء "فينبغي، حتى إشعار آخر، منع الرجال من عبور الحدود" الألمانية. وفي هذه الحالة يجب السماح للنساء والأطفال والأزواج فقط بدخول ألمانيا، ثم يتم بعد ذلك السماح لعدد محدد من الرجال بما يتناسب مع عدد النساء وبما يحقق التوازن المطلوب، حسب ما يقترح السياسي الألماني.

ص.ش/ع.ج.م (د ب أ، ك.ن.ا)

عبرت طفلة سورية عمرها نحو 10 سنوات، خلال تواجدها في مخيم للاجئين في اليونان، عن قصص الخوف والحزن التي عاشتها. بالرسم وبكلمات بسيطة عكست الأوضاع المأساوية للسوريين. رسمت قبرا لوالديها ولسوريين آخرين، ودبابات وطائرات تدك منازل سطعت فوقها "شمس الموت" حسب تعبيرها.

قبور على شكل جبال تعلوها شواهد على شكل صلبان، يرقد فيها سوريون. ورغم أن والدي الطفلة يعيشان معها في المخيم اليوناني إلا أنها كثيرا ما عاشت لحظات بكى فيها أطفال وهم يودعون أهلهم في قبور منفردة حفرت على عجل أثناء رحلة الهروب بحثا عن الحياة والأمن.

رسمت صورة لجسد الطفل السوري أيلان كردي، الذي جرفته الأمواج إلى سواحل تركيا على بحر إيجة، فهو باق في كوابيس الطفلة الصغيرة. لقد انتشرت صورة أيلان منبهة إلى مأساة اللاجئين، وأصبح رمزا لمعاناة الأطفال الذين يعبرون البحر أملا في حياة جديدة.

الأزرق هو مياه البحر. ومن معاني البحر في لغة الرموز: رحلة إلى مستقبل أفضل، وإلى عالم مجهول. لكنه عند الطفلة الصغيرة مقبرة للسورين الهاربين من جحيم الحرب والحرمان. الصورة تروي قصة أسرة لم يبق منها سوى طفل صغير يمسك بذراع أمه الغريقة.

داخل خيام اللاجئين توقفت أحلام الأطفال. كثيرون منهم كانوا يحلمون بلقاء أبائهم، الذين عبروا البحر قبلهم، أملا في الوصول إلى أوروبا ثم استقدام عائلاتهم. الطفلة الصغيرة لم يبق في ذاكرتها سوى الخيام وبوابة المخيم التي يحرسها عسكري لا يتحدث لغتها غالبا، أما الأحلام فكان مصيرها سلة المهملات.

في هذه الصورة تتحدث الطفلة عن ضياع الحلم. الأطفال في المخيم اليوناني يحلمون في العيش بسلام في أوروبا. بعضهم قال لـ DW إنهم يريدون أن يصبحوا أطباء أو مهندسين. لكن اللاجئين يقضون أحيانا سنوات في المخيمات ولا يصلون إلى أوروبا، وكل ما على الأطفال الآن هو الانتظار.

هنا مجتمع المخيمات، الذي يكبر الأطفال فيه وتتشكل شخصياتهم وسط "ظروف صعبه" كما كتبت الطفلة السورية في هذه الصورة، التي رسمتها تسجل فيها اجتماعا لبعض اللاجئين داخل المخيم، وهم يلتقون بين الخيام ويشكون لبعضهم هموما متشابهة.

كومة عالية من أجساد بشرية، تتربع فوقها علامة الموت، ومعسكرات إيواء وأسلاك شائكة. هذه المشاهد رسمتها الطفلة الصغيرة هنا لتقول لنا إنها شاهدة على ذلك كله. وكتبت في أعلى الصورة إنها "حقيقة في تاريخ أوربا".

كثير من اللاجئين باعوا متعلقاتهم الشخصية من أجل عبور الحدود إلى أوروبا. امرأة تبكي وسط أطفالها، ورجل يخرج جيوب سرواله الفارغة، وعلى الأرض تزحف أفعى ويسير فأر، للدلالة على غياب النظافة عن مخيمات اللاجئين. صورة الحارس خلف القضبان حاضرة دائما في رسومات الطفلة الصغيرة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل