شكري للبرلمان المصري: مرحلة جديدة في علاقتنا بأمريكا في عهد ترامب

وزير الخارجية المصري سامح شكري

قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن العلاقات المصرية الأمريكية، على مشارف مرحلة جديدة مرتبطة بانتخاب الرئيس دونالد ترامب وتوليه مقاليد الحكم. 

وأضاف شكري، خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، أن "تولي (ترامب) الحكم يقتضي بعض الوقت لانتهاء التعيينات في مختلف المؤسسات، تعاملنا عبر العقود الأربعة الماضية مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة من خلال علاقات استراتيجية قائمة على المصالح والمنفعة المتبادل".

وحول التحديات الخارجية، أشار شكري إلى أن ما يشهده العالم خلال السنوات الست الماضية من تطورات وتفاعل في إطار الثورات العربية وما أسفرت عنه فرضت العديد من التحديات.

وقال إن "الفضل يعود للشعب المصري العظيم الذي خاض المعترك وأقدم على تنفيذ خارطة الطريق لرسم مستقبل فيه إصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي، ودستور يتشرف به كل مصري".

وأكد سامح شكري وزير الخارجية، أهمية الحفاظ على مكونات الدولة المركزية بسلطاتها الثلاث لحماية مصالح مصر وأمنها القومي.

وقال إن "التحديات كثيرة سواء في الإصلاح السياسي أو الاقتصادي أو علاقات مصر على المستوى الإقليمي والتطورات المرتبطة بالثورات العربية وما نتج عنها من تدمير في سوريا، وعدم استقرار في ليبيا، والوضع في اليمن، واستمرار العراق في حالة من التشاحن والطائفية وانتشار الإرهاب وما تم من استئصال ما يسمى بداعش على الأراضي العراقية، والعمل على تلاشي أي تشاحن داخلي وأن يعود العراق دولة مركزية موحدة قادرة على أن تسهم في الأمن العربي والثقافة العربية".

من جانبه، قال الدكتور أحمد سعيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، إن "ثورة 30 يونيو لم تكن ثورة على الإخوان فقط، ولكنها ثورة على أيديولوجية الإرهاب والفكر المتطرف".

وأضاف أن "مصر شهدت بعد 30 يونيو مرحلة لم تشهدها من قبل واجهت خلالها تحديات داخلية وخارجية، والثورة في نظر الكثيرين كانت على الإخوان، ولكن أرى أنها ثورة على أيديولوجية الإرهاب والفكر المتطرف".