المحتوى الرئيسى

«التحرير» ترصد .. جلسات مزاج وشيشة في مدرسة دمنهور شبرا الإبتدائية

02/23 14:35

أزمات متكررة تعيشها مدرسة دمنهور شبرا الإبتدائية، منذ بداية العام الدراسى الحالى وحتى الآن، بدءًا من تسريب شائعات للأهالى بتحويلها من مدرسة عام إلى تجريبي، ونقل الأطفال للدراسة فى فترة مسائية بمدرسة إعدادى، بسبب أعمال الصيانة، ثم أخيرًا عودة تلاميذ الإبتدائى لمدرستهم مرة ثانية.

لكن فى ظل عدم اكتمال أعمال الصيانة، ووجد عمال بالمدرسة، وتراكم أكوام المخلفات من حجارة ومواد بناء وصفائح داخل المدرسة، علاوة على تكدس المقاعد فى الطرقات وامتلاء الفصول بالأتربة والغبار، وما زاد الطين بلة هو رصد الأهالى تدخين عمال الصيانة "الشيشة" داخل فناء المدرسة، في حضرة التلاميذ.

ففى الوقت الذى نفى فيه وكيل إدارة غرب شبرا التعليمية٬ تحويل المدرسة من عام إلى تجريبى فى العام الدراسة الأول هذا العام، ثار حنق الأهالى بسبب مشاهدتهم أطفال فى فصول دراسة "تجريبي" يدرسون داخل المدرسة، بينما أطفالهم ممنعوين من دخول الفصول ومجبرين على التوجه للدراسة بمدرسة إعدادى بحجة الإصلاحات.

وهو ما أكده وكيل وزارة التربية والتعليم فى بيان إعلامى لطمأنة الأهالى على بقاء أطفالهم عى نفس النظام التعليمى دون إجبار من ليس له الرغبة على التسجيل لنجله بفصول الدراسة بنماذج التعليم التجريبي، وكان الوعد بإنهاء الإصلاحات التى لم تتم فى إجازة آخر العام الدراسى الماضى، فى إجازة منتصف العام الدراسي الحالى، لكن ما زالت الإصلاحات مستمرة ولم تنتهى حتى الآن، بحسب ما رصدته "التحرير" بما جعل التلاميذ يبدأون الفصل الدراسى الجديد كما هم فى فترة مسائية بالمدرسة الإعدادية.

اعتقد الأهالى أنهم سيمكثون على حالهم لإسبوعين لحين اتمام الإصلاحات بالمدرسة الابتدائية، لكنهم حين سألوا عن استيلام الكتب، أخبرهم المدرسين بعودتهم إلى مدرستهم "دمنهور شبرا" منذ يوم الأحد الماضى، لكن الأهالى اكتشفوا أن أعمال الصيانة ما زالت مستمرة فى المدرسة، بما زاد من قلقهم ومخاوفهم تجاه الأطفال، خاصة فى ظل مشاهد الفوضى التى صورها الأهالى على مدار اليومين الماضيين نعرضها فى السطور التالية.

عودة الأطفال محملين بالغبار والأتربة

مع أول أيام العودة للمدرسة، عاد الأطفال إلى أسرهم مليئين بالغبار والأتربة، وكأنهم "قادمين من المقابر" -حد وصف والدة أحدهم-، ليتبين أن المشكلة ليست فى أماكن الإصلاحات المتبقية وحدها، بل فى الطرقات وكذلك فى الفصول من الداخل، إذ أن أكوام الأتربة تعلوا المقاعد والحوائط ولم يتم تنظيفها قبل عودة الطلاب.

وكانت عودة الأطفال محملين بالغبار والأتربة دافع لعدد من الأهالى لدخول المدرسة ومتابعة الوضع فيها، ليتبين لهم امتلاء فناء المدرسة بأكوام من مخلفات البناء كالطوب والحجارة والأسمنت، والجرادل والصفائح، وغيرها من المخلفات، علاوة على تكدس المقاعد فى الطرقات، وعدم تنظيف الفصول من الداخل من الأتربة.

العمال يدخنون "الشيشة" بفناء المدرسة

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل