المحتوى الرئيسى

دراسة: تحسين مستوى اللياقة البدنية قد يطيل العمر

02/23 13:07

قال الباحثون الذين أعدوا الدراسة أن المرضى الذين بدأوا بمستويات منخفضة من التمارين الرياضية ثم طوروها إلى مستوى متوسط أو مرتفع انخفضت احتمالات مواجهتهم لخطر الموت أثناء فترة الدراسة بنسبة 40 بالمئة تقريباً.  وقال كلينتون براونر، قائد فريق البحث، لرويترز عبر البريد الالكتروني، إن القدرة على التمارين تقاس أثناء اختبار جهد التمرين، ويتم ذلك عادة على جهاز الجري أو الدراجة الثابتة. ويستطيع الشخص الذي لديه قدرة أعلى على التمرين، تحقيق وتيرة سير أسرع أو يصعد عدداً أكبر من درجات السلم قبل أن يشعر بالتعب."

من المعروف أن قيادة الدراجة الهوائية مفيد للصحة واللياقة البدنية بشكل عام، لكن دراسة حديثة توصلت أيضاً إلى أن قيادة الدراجة باستمرار كوسيلة نقل أو حتى للمتعة في أوقات الفراغ قد يجعل الأشخاص أقل تعرضا لأمراض القلب. (02.11.2016)

هل أنت في الأربعينات وتميل لقضاء وقتك بعد العمل أمام التليفزيون بدلا من ممارسة الرياضة؟ عليك إذاً تغيير هذه السلوكيات سريعا، إذ أن آثار قلة الحركة ستظهر بوضوح على قدراتك الذهنية بعد سنوات، فلا تنتظر كثيراً حتى (07.03.2016)

وقال براونر وهو باحث في معهد (إيدث وبنسون فورد) للقلب والأوعية الدموية التابع لمستشفى هنري فورد في ديترويت، في ولاية ميشيغين بالولايات المتحدة: "القدرة على أداء الحد الأقصى من التمارين هو قدرتنا على العمل. وتعتمد على صحة القلب والرئتين والدم والعضلات. والأهم من ذلك تعني القدرة الأعلى على أداء التمارين، أن الفرد يمكنه القيام بأنشطة الحياة اليومية مثل العمل في أنحاء المنزل على نحو أسهل، وأقل تعباً مقارنة بالشخص صاحب القدرة المنخفضة على أداء التمارين."

وبالرغم من وجود قدر كبير من المعلومات التي تدعم العلاقة بين اللياقة البدنية والنتائج المترتبة مثل الوفاة المبكرة، إلا أنه لا توجد سوى دراسات قليلة تقيم ما إذا كانت التغييرات في اللياقة متصلة بالنتائج ولم تشمل أي منها النساء. ولسد هذه الفجوة، حلل براونر وزملاؤه بيانات من مشروع هنري فورد (اكسرسايز تيستنج)، الذي شارك فيه بالغون من ديترويت وميشيغين خضغوا لاختبارات جهد تمارين بدنية على جهاز الجري خلال الفترة بين عامي 1991 و2009. كما فحص فريق البحث بيانات أكثر من عشرة آلاف مريض خضغوا لاختبار جهد التمارين مرتين على الأقل في كل عام على حدة. وبعد متوسط متابعة 8.6 عام توفي 9.5 بالمئة من الرجال و7.4 بالمئة من النساء.

ومقارنة بالنساء اللواتي حافظن على مستويات لياقة منخفضة في الاختبارين، فإن النساء اللواتي طورن مستويات التمارين المنخفضة إلى مستويات متوسطة أو مرتفعة في الاختبار الثاني، انخفضت احتمالات مواجهتهن لخطر الموت 37 بالمائة. أما الرجال الذين طوروا مستويات التمارين المنخفضة إلى مستويات متوسطة أو مرتفعة انخفضت احتمالات مواجهة خطر الموت 44 بالمئة مقارنة بالرجال الذين ظلوا عند فئة ممارسة تمارين لياقة منخفضة. وقال براونر إن انخفاض اللياقة عامل خطورة مهم في الوفاة المبكرة، كما أن تحسين مستوى اللياقة مهم للصحة.

يقول البروفسور انغو فوربوزه من المعهد الألماني للطب الرياضي في برلين إن الكرش منطقة خطرة على صحة الجسم، خاصة على الكبد والأمعاء والمعدة. كما أن له تأثير على عمل الهورمونات.

يؤثر هرمون ليبتين على الرغبة في الأكل. وكلما زاد المرء من تناول المواد الغنية بالدهون، ارتفعت مقاومة هذا الهرمون المهم. وبهذا يزداد الكرش حجماً ويدخل الجسم في حلقة مفرغة.

وحسب المؤسسة الألمانية للتغذية، فإن حدود محيط الخصر المثالي بالنسبة للنساء هو 88 سنتيمترا وللرجال 102 سنتيمترا. ويعني تجاوز هذه الحدود الدخول إلى منطقة الخطر واحتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

ومع التقدم في السن يكبر حجم الكرش، وللهرمونات دور في ذلك، كما أن العضلات تبدأ بالصغر مقابل ارتفاع خزين الدهون بالجسم. ويكمن الحل بالمزيد من الحركة والتقليل من الأكل، خصوصاً الكربوهيدارات والدهون والسكريات.

لا يكفي تغيير نوعية الغذاء وأسلوبه، بل يجب أن يصاحب ذلك أداء تمارين رياضية للجسم كله. والأفضل حسب الخبراء: برنامج متوازن بين رياضات اللياقة، كالجري والتمارين القوية. ويجب ألا يقل وقت الجري أو المشي عن 30 دقيقة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل