المحتوى الرئيسى

بروفايل: «مبروك» ابن الجيزة الذراع اليمنى لقائد «القاعدة» فى سوريا

02/23 10:06

«أحمد سلامة مبروك»، اسم له رصيد كبير فى تصاعد الحرب الدائرة الآن فى سوريا، حتى وفاته فى غارة أمريكية، فى أكتوبر الماضى، تلقبه التنظيمات الجهادية بـ«أبوالفرج المصرى»، وأفرج عنه الرئيس المعزول محمد مرسى، أثناء فترة حكمه، قبل 30 يونيو، فذهب إلى سوريا، وظهر كأبرز القيادات الشرعية فى صفوف «جبهة النصرة»، الذراع العسكرية لتنظيم القاعدة فى دول الشام، قبل تغير اسمها إلى «فتح الشام»، وتوليه نائباً لقائدها أبومحمد الجولانى، وكان يمثل الذراع اليمنى له.

«مبروك» من مواليد الجيزة 1956 فى قرية «المتانيا»، وكانت بدايته كأحد تلاميذ محمد عبدالسلام فرج، أمير تنظيم الجهاد، الذى خطط لاغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وجرى استبعاده من سلاح المخابرات الحربية، لرصد أنشطته الجهادية وأفكاره المنحرفة. وبفضل «مبروك» جرى تنظيم جماعة الجهاد، بمعاونة عبدالسلام فرج، بعد حلها من قبل مصطفى يسرى أمير التنظيم، بعد اكتشافهم وجود جواسيس بداخلها، وتولى «مبروك» عملية لم الشمل بين عناصر الجماعة فى مصر، اعتقل المنظر الجهادى عقب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1981، وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات فى «قضية الجهاد الكبرى»، وتم الإفراج عنه فى 1988، بعدها سافر إلى أفغانستان، وتولى هو ورفيقه أيمن الظواهرى العمل معاً فى «جماعة الجهاد المصرية»، وجرى إلقاء القبض على «مبروك» مرة أخرى عام 1998، فى أذربيجان، ومعه جهاز كمبيوتر، تم من خلاله كشف أغلب كوادر جماعة الجهاد وخططها على الصعيد العالمى، ومن خلال هذه المعلومات تم القبض على عدد من عناصر التنظيم فى بعض البلدان (السودان، جنوب أفريقيا، اليمن، الكويت)، وتم ترحيله إلى مصر ومحاكمته فى القضية المعروفة «العائدون من ألبانيا»، وتم الحكم عليه بالمؤبد.

خلال وجوده بالسجن رفض المراجعات التى قادها سيد إمام ورد عليها بتاريخ الثلاثاء 30 ديسمبر عام 2007 م، قائلاً: «من منطلق حق الرد وإظهار الحقائق، يعلن «مبروك» أن ما قيل عنه على لسان سيد إمام أنه موافق على مبادرته فى السر أو ما يسمى الوثيقة هو محض كذب وافتراء».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل