المحتوى الرئيسى

«فايد»: 250 ألف مقاتل أمريكى بدائل لـ«داعش» وسيجرى توزيعهم على «اليمن والسعودية وليبيا ومصر»

02/23 10:06

قال الدكتور أيمن فايد، المستشار الإعلامى لأسامة بن لادن، زعيم تنظيم «القاعدة» السابق، إن هناك بدائل ستظهر لـ«داعش» قريباً فى الشرق الأوسط، تشمل مقاتلين يتراوح عددهم من 250 ألفاً إلى 350 ألفاً، سيطلق عليهم «الإرهاب الإسلامى» لكنهم فى الحقيقة «جيش أمريكى موازٍ»، وأوضح «فايق»، فى حواره مع «الوطن» أنه سيجرى توزيع الجيش الجديد على اليمن الجنوبى، والسعودية، وليبيا، ومصر فى سيناء، وسيتم وضع صبغة إسلامية عليهم وتلك ستكون مهمة العائدين من سوريا.. وإلى نص الحوار:

مستشار «بن لادن»: العائدون من سوريا والعراق سيكونون قشرة لجيش أمريكى موازٍ

■ كيف تقرأ خارطة الجماعات الإرهابية فى سوريا؟ وإلى أين سيرحلون بعد سيطرة الجيش السورى على حلب؟

- الرئيس الأمريكى دونالد ترامب صرح فى حملته الانتخابية أن أوباما وهيلارى كلينتون هما من صنعا «داعش»، و«كلينتون» فى كتابها «خيارات صعبة» اعترفت بهذا الأمر، صحيح كانت هناك ثورة ضد النظام السورى وكان يقودها «الجيش الحر» الذى تدعمه أمريكا مثل الفصائل الموجودة فى ليبيا، والفصائل التى وجدت فى ميدان التحرير واكتشفنا بعد ذلك أنهم متآمرون على الوطن، لكن يختلف الأمر فى سوريا بأخذه لقب «الجيش الحر».

■ أين سيرحل هؤلاء الإرهابيون بعد أن تنتهى الحرب تماماً فى سوريا؟

- عدد من ذهبوا من المسلمين للمشاركة فى الحرب فى سوريا والعراق لا يتجاوز 15 ألف مقاتل، منهم نحو 7 آلاف مقاتل سيعودون لدول آسيا، خاصة الشيشان وأفغانستان وإيران والسعودية، ومنهم 200 مقاتل من فرنسا، و1000 مقاتل من تونس وروسيا، فكانت تونس أكثر دولة فتحت أبوابها للقتال فى سوريا، والرئيس الحالى الباجى القائد السبسى قال إن تونس بعثت بنحو 2929 مقاتلاً، من تونس ومن بعض دول أفريقية.

«ترامب» اعترف أثناء حملته الانتخابية بأن «أوباما وكلينتون» هما من صنعا «داعش».. و«السبسى» أقر أن تونس أرسلت نحو 2929 مقاتلاً لسوريا

- مصر والمغرب ولبنان بعثت بألف مقاتل فقط، منهم 333 مقاتلاً فى مصر، نصفهم قتل، وتبقى منهم تقريباً 160 مقاتلاً ونصف هؤلاء تم اعتقاله، فتبقى 80 مقاتلاً وهؤلاء لديهم إصابات، ومن تبقى وقادر على القتال نحو 40 مقاتلاً، وللأسف 75% ممن شارك من المصريين فى سوريا والعراق ليس لهم علاقة بالجماعات الإسلامية، ولكنهم من شباب الثورة فتم شحنهم شحناً معنوياً، وعند ذهابهم اكتشفوا الحقيقة وهى أن المسلمين يقتل بعضهم بعضاً وأمريكا تلعب بالأطراف، لكن سيكون هناك عشرات الأفراد فقط سيقومون بعمليات تخريبية وإرهابية فى سيناء بمشاركة تنظيم بيت المقدس هناك، وهذه سياسة ترامب فى «تسويق مصر بأنها لديها إرهاب» ولكنه غير قادر على قول إرهاب داعش، لأنه صرح فى حملته الانتخابية بأن داعش هى من صنيع أمريكا، ولكنه يريد أن يأخذها من طريق آخر وهى التطرف الإسلامى، فيحاول ترامب وضع يده فى يد السيسى بحجة محاربة الإرهاب، ومن المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وجود أعداد من المقاتلين بدلاء لداعش، يتراوح عددهم من 250 ألف مقاتل إلى 350 ألفاً، وسيهددون السعودية على وجه الخصوص.

■ ما طبيعة هؤلاء المقاتلين؟

- هؤلاء هم الجيش الموازى الأمريكى، وتكون هذا الجيش من خلال «مايكل فيجير» عميد سابق بالجيش الأمريكى، ويعد رقم 2 فى إدارة أوباما العسكرية، وحاول فى أفغانستان أن يشكل هذا الجيش من خلال الأفغان العرب لكن أسامة بن لادن أنهى تلك الخطة من قبل، لكن تم إنشاؤها فى أمريكا خلال السنوات الماضية، حيث أعطى «فيجير» لصديقه «إريك دين برنس» مؤسس ومالك لشركة «بلاك ووتر»، إحدى أكبر الشركات الأمريكية للخدمات الأمنية، قطعة أرض ذات مساحة واسعة فى ولاية فيرجينيا، يدرب عليها القوات الخاصة، تحت إدارة «مايكل فيجير»، معظم هذه الجنود من اللاجئين، سيتم توزيع هذه الجنود على اليمن الجنوبى، والسعودية، وليبيا، ومصر فى سيناء، وسيتم وضع صبغة إسلامية عليهم وتلك ستكون مهمة العائدين من سوريا والعراق.

■ تقصد أن العائدين سيتولون قيادة هذه القوات؟

- هؤلاء سيشرعنون الجيش الجديد، ويعطونه الصبغة الإسلامية وستتم الاستعانة بقيادات إسلامية من تونس ودول آسيا ومصر أيضاً.

«الموساد» يدير الجماعات المسلحة فى سيناء بمساندة أمريكية وتمويل من قطر وتركيا.. والدليل أن أسلحة تلك الجماعات «إسرائيلية»

■ وماذا عن خريطة سيناء؟

- خريطة الجماعات الإرهابية فى سيناء تشمل 3 محاور، أولها عناصر تابعة لحركة حماس، تسللت من غزة إلى شبه جزيرة سيناء، عبر الأنفاق فى وقت سابق، وحصلت على جوازات سفر مصرية، وثانيها مجموعات من شباب القبائل السيناوية انتهجوا الأفكار التكفيرية، وخرجوا عن سيطرة مشايخ القبائل، وأخيراً 1500 عنصر إرهابى، من جماعات جهادية وسلفية، ومن يدير تلك الجماعات والعمليات على أرض الواقع، هو الموساد الإسرائيلى بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية، والدليل على ذلك أن بعض أسلحة هذه الجماعات إسرائيلية، إلى جانب الأسلحة المهربة من السودان وليبيا، ويتلقون تمويلات من قطر وتركيا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل