المحتوى الرئيسى

فاينانشال تايمز: روسيا تطلب من القوى الدولية إعادة إعمار سوريا

02/23 08:41

فاينانشال تايمز: روسيا تطلب من القوى الدولية إعادة إعمار سوريا

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

Image caption شهدت حلب تدميرا واسعا في الصراع في سوريا

تراجع اهتام الصحف البريطانية الصادرة الخميس بالشأن العربي والشرق أوسطي، وركزت الصحف بصورة كبيرة على عدد من القضايا المحلية، من بينها تعيين كريسيدا ديك كرئيسة لشرطة لندن، لتصبح أول امرأة تشغل ذلك المنصب.

وقال دبلوماسي غربي للصحيفة "تدخلت (روسيا) في سوريا. الروس يفسدون الأمور تماما، يحطمون كل شيء، ويريدون من الجميع تحمل التكلفة".

ويتوقع إثارة الأمر في المحادثات المدعومة من الأمم المتحدة في جنيف بين الحكومة السورية وبين المعارضة المسلحة التي تبدأ اليوم.

وحسبما قات دبلوماسي غربي للصحيفة، فإن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون الشرق اللأوسط، قال لاجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي في موسكو إن إعادة إعمار سوريا سيتصدر جدول الأعمال قريبا.

وترى الصحيفة إن المبادرة الروسية قد تواجه الكثير من التحدى، خاصة وأن الغارات الروسية كانت مسؤولة عن الكثير من الدمار في مدن مثل حلب. وتضيف أن النزاع في البلاد أدى إلى التدمر التام لأحياء كاماة وأدى إلى فرار الملايين من ديارهم.

Image caption حصل رونالد فيدلر على تعويض قدره مليون جنيه استرليني من الحكومة البريطانية

ننتقل إلى صحيفة التايمز التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "مراقبة الجهاديين". وتقول الصحيفة إن مقتل مفجر انتحاري بريطاني في العراق يوضح الثغرات في مراقبة الجهاديين، وإن هذا مؤشر غير مطمئن مع عودة مقالتي تنظيم الدولة الإسلامية إلى بريطانيا.

وتقول الصحيفة إن المفجر الانتحاري البريطاني الذي قتل في الموصل في هجوم لتنظيم الدولة على القوات العراقية، واسمه الاصلي رونالد فيدلر ولكنه يطلق على نفسه اسم جمال الحارث، كان ذات يوم سجينا في معتقل غوانتانامو الامريكي في كوبا.

وتضيف أن الحارث اطلق سراحه، كغيره من السجناء البريطانيين في المعتقل، دون توجيه اتهام، بعد الكثير من الضغوط والمساعي من الحكومة البريطانية.

وتضيف الصحيفة أن الأمر يجب أن ينظر إليه بمثابة إنذار، فالذين يعودون مما يعتبرونه حربا مقدسة يجب وضعهم تحت المراقبة، فقد أصبحوا متشددين وقد يضمرون السوء والشر لبريطانيا.

وتقول الصحيفة إن السجناء المطلق سراحهم من غوانتانامو سعوا للحصول على تعويضات من الحكومة البريطانية، زاعمين أن الحكومة كانت متواطئة في إساءة معاملتهم.

وتضيف أنه بدلا من الكشف عن معلومات استخباراتية حساسة في محاكمة علنية، أجرى الوزراء في نهاية المطاف تسوية مع 16 معتقلا، ويعتقد أن كلا منهم حصل على نحو مليون جنيه استرليني.

وتقول الصحيفة إن المعتقلين السابقين عادوا إلى بريطانيا على أساس اعتبارهم أبرياء. وترى الصحيفة أن الحكومة البريطانية يبدو أنها فقدت الاهتمام بهؤلاء المعتقلين السابقين في غوانتانامو ولم تنتبه إلى الخطر الذين يمثلونه.

مصدر الصورة Getty Images Image caption الت ديك، التي كانت سابقا مسؤولة الشرطة الوطنية لمكافحة الإرهاب، إنها "تشعر بسعادة غامرة

وننتقل إلى افتتاحية صحيفة الديلى تلغراف التي جاءت بعنوان "شرطة وليست سياسة". وتقدم الصحيفة التهنئة لكريسيدا ديك التي عينت رئيسة لشرطة لندن لتصبح أولى امرأة تتولى قيادة شرطة العاصمة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل