المحتوى الرئيسى

ما بعد المباراة | إما اليوفي أو هيجواين! - Goal.com

02/23 01:08

رؤية | أحمد عفيفي وضع يوفنتوس قدمه الأولى في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن نجح في التفوق على مُضيفه بورتو بهدفين نظيفين في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب الدراجاو لحساب ذهاب ثمن النهائي، وعرف طردًا مبكرًا ضد أصحاب الأرض أجهز على كامل حظوظهم في الخروج بشيء إيجابي من اللقاء.بورتو | ثمن تلك اللحظة خرقاء كان غاليًابورتو | ثمن تلك اللحظة خرقاء كان غاليًابورتو | ثمن تلك اللحظة خرقاء كان غاليًابورتو | ثمن تلك اللحظة خرقاء كان غاليًا■ سواء بسبب التدخلات العنيفة التي أدت لكسبه عداوة أو بسبب عبارات قالها له، لكنها بالتأكيد كانت أحداث مهدت للحظة خرقاء تسببت في تلقي أليكس تيليس البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي طرده من الملعب مبكرًا في الدقيقة الـ27، وهو ما كلف بورتو نتيجة المباراة حرفيًا بعدما وضع لاعبي المدرب نونو سانتو في مأزق حقيقي أمام أبطال إيطاليا.■ ذلك الطرد تسبب في تغيير لم يكن هناك مفر منه بخروج أندري سيلفا ونزول الظهير الأيمن ميجيل لايون، على أن يحاول الجناح الأيسر ياسين براهيمي اللعب كمهاجم ثانٍ وهمي قدر الإمكان خلف فرانشيسكو سواريس دوس سانتوس المعروف بـ "سواريس"، وهو ما قاد لخسارة بورتو كافة قوته الهجومية بأتم معنى الكلمة في ظل سيطرة جورجيو كيلِّيني المطلقة على الأخير وفشل النجم الجزائري الدولي في الهروب من ستيفان ليختشتاينر صاحب الأداء الشرس والذي كان يسهل على أندريا بارزاليي التعامل مع أي مضايقة هجومية من بورتو في نهاية المطاف.■ من جانبه لم يكن لدى هيكتور هيريرا أي خيار سوى الدفاع والتخلي عن دوره الهجومي إلى حد كبير بعدما اضطر للتعامل مع القوة الهجومية لأليكس ساندرو ودعم ماكسي بيريرا، وهو أمر نجح فيه ثنائي بورتو قدر المستطاع إلى أن شارك ماركو بياتسا عوضًا عن خوان كوادرادو في صفوف اليوفي وعدل موازين السيدة العجوز وحسن من شكله الهجومي ليهتز أكثر دفاع بورتو.■ انعدام دور الهجوم والفشل في تسجيل أي هدف يهون المهمة في الإياب لم يكن الثمن الوحيد الذي دفعه التنين البرتغالي في عقر داره، بل كذلك استنزاف اللاعبين بدنيًا والذي سيؤثر على الفريق في مباراة العودة إن لم يضحي سانتو محليًا. فقد أظهر لاعبو الفريق المضيف أن معظمهم غير قادر على مجاراة البيانكونيري بدنيًا عدا ماركانو الذي تفوق بوضوح على جونزالو هيجواين وماكسي بيريرا الذي كان جيدًا للغاية ضد ماريو ماندجوكيتش، إضافة لدانيلو بيريرا الذي كان عليه العبء الأكبر في الوسط بمقارعة سامي خضيرة وتضييق الخناق على باولو ديبالا.يوفنتوس | إما اليوفي أو هيجوايين!يوفنتوس | إما اليوفي أو هيجوايين!يوفنتوس | إما اليوفي أو هيجوايين!يوفنتوس | ■ بغض النظر عن الفوز الذي كان من الممكن ألا يحدث في حالة عدم طرد أليكس تيليس، على يوفنتوس إيجاد حل مباشر وجذري لنهج اللعب لأجل جونزالو هيجواين! بكل وضوح ظهر اليوم مثلما ظهر في عدة مناسبات أخرى هذا الموسم أن الأرجنتيني يلعب غالبًا خارج المنظومة وينتظر الفرج من زملائه حتى وإن كلفه ذلك الاستسلام كرويًا لدفاع المنافس. كان هيجواين كسولًا للغاية في التعامل مع دفاع بورتو وأدى ذلك للعديد من السلبيات التي سنسردها في النقاط التالية.■ أكبر المتضررين بجانب تضرر اليوفي جماعيًا على مستوى الهجوم هو ماريو ماندجوكيتش الذي انكشف اليوم عدم قدرته على تأدية دور الجناح كما ينبغي. فالكرواتي ثقيل الحركة نسبيًا بالنسبة للمنافسات الأوروبية على عكس اللعب في إيطاليا، وفي حال وجد من يقارعه بدنيا كماكسي بيريرا فلا يمكن للمهاجم الكلاسيكي أن يكون أبدًا ذلك الجناح الذي يفتح الثغرات ويفك الشفرات. أيضًا، اضطر ماندجوكيتش كثيرًا بسبب الرقابة المضغوطة عليه وبسبب مستوى هيجواين المتردي للدخول للعمق ليفقد البيانكونيري في الشوط الأول ومطلع الشوط الثاني معظم قوته على الجبهة اليُسرى، فرغم مستوى أليكس ساندرو الرائع غير أنه كان يواجه صعوبات بسبب تناوب ماكسي بيريرا وأندير هيرِّيرا أو روبين نيفيس على مضايقته.■ ذلك كذلك أثر أيضًا على أداء باولو ديبالا الذي وجد نفسه مضطرًا لتغطية مساحات أكبر بكثير من أرض الملعب سواء خلف أو بجانب هيجواين، ما دفع الكولومبي خوان كوادرادو للدخول للعمق عادة - حيث يفقد قيمته - لدعم ديبالا لكن دون جدوى كبيرة بفضل التكتل الدفاعي الكبير لبورتو وانكماش 8 لاعبين للخلف مع كل هجمة إيطالية. الحل الوحيد الذي كان منتظرًا في ظل منظومة لعب بورتو وتغطية لاعب عمق الوسط الأول روبين نيفيس على ساندرو ولاعب عمق الوسط الثاني دانيلو بيريرا على سامي خضيرة وباولو ديبالا كان ميراليم بيانيتش، الذي وجد نفسه الأكثر تحررًا على أرض الملعب فأجاد توزيع اللعب قدر الإمكان وحاول اللعب بشكل إيجابي مباشر على مرمى إيكر كاسياس طيلة الشوط الأول ومطلع الشوط الثاني.■ خروج كوادرادو على وجه العموم ونزول ماركو بياتسا على وجه الخصوص صحح كثيرًا من أوضاع البيانكونيري وكان الحل الأفضل في ظل عدم وجود حل لدعم الجبهة اليسرى بجناح حقيقي والحاجة لمواجهة الثقل الدفاعي في عمق بورتو. فقد تغيرت خطة اللعب إلى 4-2-2-2 عوضًا عن 4-2-3-1 بلعب ماندجوكيتش بجانب هيجواين ليثقل كاهل دفاع بورتو ويخلخل صفوف المضيف، ومن خلفه كان باولو ديبالا وماركو بياتسا حيويين للغاية في فتح الثغرات التي ساعدهم دخول الكرواتي للعمق بشكل أوضح عليها وهو ما أسفر عن الهدف الأول. فيما أصبح بيانيتش أكثر حرية في الميل لليسار ودعم أليكس ساندرو بلعبات ثنائية أكثر أسفرت إحداها عن صناعة البرازيلي الهدف الثاني.■ قدم سامي خضيرة وستيفان ليختشتاينر أداءً دفاعيًا جيدًا للغاية ضد ياسين براهيمي لكنهما كما كان متوقعًا فشلا في دعم خوان كوادرادو هجوميًا على اليمين ما اضطره للدخول للعمق وخسارة قوته الهجومية، وذلك بفضل المعركة المتكافئة بين سامي خضيرة ودانيلو بيريرا وتفرغ ليختشاينر لبراهيمي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل