المحتوى الرئيسى

القوات العراقية تستعد لاقتحام مطار الموصل

02/23 05:52

وعززت قوات النخبة مواقعها التي تسلمتها حديثا بعد التقدم جنوب الموصل الذي بدأ الأحد الماضي، فيما فر مئات المدنيين من القرى التي استعيدت مؤخرا.

واعلنت الشرطة الاتحادية في بيان ،نه "تم اجلاء 480 مواطنا نزحوا من قريه اليرموك ونقلهم إلى القرى الجنوبية المحررة".

واستعادت القوات العراقية حاجز التفتيش الرئيسي جنوب الموصل وقرية البوسيف المطلة على مطار الموصل ومعسكر الغزلاني أكبر القواعد العسكرية جنوب الموصل.

إلى ذلك بدأت قوات الحشد الشعبي العراقية فجرا التقدم من المحور الجنوبي الغربي لبلدة تلعفر، غربي الموصل، في إطار معركة استعادة الموصل أخر أكبر معقل لتنظيم "داعش" في العراق.

وقال أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي في بيان "اليوم وفي الساعات القليلة الماضية، انطلقت جحافلكم الثورية الوطنية صوب اهدافها في جنوب غرب تلعفر لتنقض كالنسور على ما تبقى من جيوب الخيانة والتطرف والتكفير الداعشي في تلعفر" الواقعة إلى الغرب من الموصل.

والقرى المستهدفة هي عين طلاوي والشريعة الشمالية وخرابة الجيش وتم تطويقها وتفجير عدد من السيارات المفخخة بحسب بيانات مقتضبة لاعلام الحشد الشعبي.

وتزامن هجوم قوات الحشد، مع تنفيذ قوات أمنية هجوما لليوم الرابع من المحور الجنوبي للتقدم بهدف استعادة الجانب الغربي من مدينة الموصل الذي مازال يخضع لسيطرة المسلحين.

ووصلت قوات مكافحة الارهاب التي استعادت السيطرة على الجانب الشرقي للموصل ولم تشارك في العمليات العسكرية منذ انطلاقها الأحد، إلى الخطوط الأمامية.

وقال ضابط في قوات الرد السريع وهي قوات النخبة التابعة للشرطة الاتحادية، إن التحرك باتجاه المطار سيجري خلال الأيام القليلة القادمة، وهو هدف رئيسي قبل مطاردة المسلحين في الشوارع الضيقة.

وكان مسؤول أمريكي في الاستخبارات ذكر أنه لم يبق سوى الفي مسلح في القسم الغربي من المدينة. وكان عددهم يقدر ما بين خمسة إلى سبعة الاف قبل بدء الهجوم الواسع النطاق في 17 تشرين الأول/ أكتوبر لاستعادة آخر اكبر معقل للتنظيم الإرهابي في العراق.

وفي نفس السياق، قال موظف في مستشفى الجمهوري الواقع في الجانب الغربي لمدينة الموصل، إن "داعش اغلق كل المستشفيات، وهم فقط من يتلقى العلاج الأن".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل