المحتوى الرئيسى

يحيى قلاش: الجميع يعلم أن أجور الصحفيين متدنية..والبدل جزء من المرتبات

02/23 10:29

بشكل عام، الهدوء هو صفة واضحة من صفات يحيى قلاش نقيب الصحفيين والمرشح لمقعد نقيب الصحفيين في الانتخابات المقبلة..ولكن هذا الهدوء يختفي ويحل محله صورة المحارب الواثق من عدالة قضيته اذا تطرق الحديث إلى قضية مهنية أو أزمة صحفي أو إلى شأن او من شئون نقابة الصحفيين التي أمضى أكثر من 30 عامًا جنديًا في محرابها..

عاصر يحيى قلاش الكثير من القضايا والأزمات التي مرت بنقابة الصحفيين سواء من مقعد عضو مجلس النقابة أو من خلال موقعه كنقيب، وفي كل الأحوال موقفه ثابت لايتغيير.. كرامة الكيان النقابي والحفاظ عليه هو المهمة الأساسية التي يعمل للحفاظ عليها.

ويرى قلاش أن إنتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، أكبر تحدي يواجه مستقبل الكيان النقابي، قائلًا، في حواره لـ "بوابة الوفد"،  :" الجهد الذى بذل خلال العامين الماضيين أحد الأسباب التي دفعتني لخوض معركة الانتخابات القادمة لاستكمال المشروعات التي لم تنتهي".

كيف تري الإنتخابات المقبلة ؟

الانتخابات القادمة أكبر تحدي يواجه مستقبل النقابة، وتحدد قبول أو رفض العدوان على النقابة من قبل الجيل القادم، وتعتبر الانتخابات القادمة غير مسبوقة فى تاريخ الصحفيين لأنها ليست مجرد رقم يضاف للانتخابات الماضية.

ما هو الدافع الرئيسي الذي جعلك تخوض التجربة مرة آخري؟

الجهد الذي بذل خلال العامين الماضيين أكبر حافز لخوضي لانتخابات التجديد النصفي علي مقعد نقيب الصحفيين مرة أخري لاستكمال المشروعات التي شرعنا في تنفيذها من حصولي على المقعد في الانتخابات الماضية.

كيف تري ترشح "عبدالمحسن سلامة" لمقعد النقيب؟

كل عضو بالجمعية العمومية له الحق في الترشح على مقعد النقيب، طالما تنطبق عليه الشروط المحددة،والزميل عبد المحسن سلامة لديه تجربة نقابية سابقة، وأحب المنافسة القوية بشرط أن تكون نزيهه وتصب في صالح الكيان النقابي.

ما هي رؤيتك لترشح ضياء رشوان واعتذاره فيما بعد؟

الاعضاء لهم مطلق الحرية في الترشح والاعتذار هذه مواقف خاصة

تحت شعار "من لا يملك قوت يومه لا يملك حرية قلمه" وعدت برفع الحد الأدني للأجور وزيادة بدل التكنولوجيا.. هل وفيت بهذا الوعد؟

ملف الاجور وزيادة البدل أكثر ما أخذ من وقتي وجهدي، وجمعنا لقاء مطول مع رئيس الوزراء إبراهيم محلب، بحضور أشرف العربي؛ لبحث هذا الملف، ومن بعده شريف اسماعيل، ولم أتوقف عند هذا الحد وجرى التواصل مع أحد مساعدي رئيس الجمهورية وأخطرني بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بدراسة هذا الموضوع.

وبالفعل تم شكيل لجنة من قبل  رئيس الوزراء الحالي وضمت أعضاء من النقابة وممثل عن وزارة المالية  والمجلس الأعلي للصحافة لبحث البدل وأجور الصحفيين، وشددنا على أهمية أن يكون البدل جزء من مرتبات الصحفيين.

والجميع يعلم أن أجور الصحفيين متدنية، وليس أمامنا سوي مواجهة الحقيقة وإعادة النظر في أجور الصحفيين، وبالفعل انهت اللجنة عملها منذ شهرين وتم رفع هذا التقرير لرئيس الوزراء لإتخاذ القرار بشأنه.

-وأقمت قضية برفع " أجور الصحفيين "مع بعض الزملاء وانتصرنا فيها، وكنا جزء من هيئة الدفاع، لـ"أشرف العربي"، لأنه رئيس المجلس الأعلي للأجور ومن المفترض أنه يتابع هذا الملف.

لماذا لا يشعر الصحفيين بإنجازات في ملف  البدل؟

بدل الصحفيين، يُكلف الدولة 200 مليون جنيه، وحينما كنا نرجأ للحل كان دائما ما يُقال لنا أن هذا الحجم من الدعم غير مسبوق، وكانت الأولوية، لها أن تضخ للمؤسسات القومية حتي تستمر ثم بعد ذلك يتم النظر للملف الأجور، ولكن هذا الوضع أصبح غير قابل للإستمرار لاسيما بعد قرار تحرير سعر الصرف.

الكثير يتساءل كيف عزمت علي الترشح رغم أن قضية "إيواء مطلوبين" لم تغلق بعد ؟

  احاول أن أفصل بين هذه القضية وبين معركة الانتخابات، وأحاول خلق حائل بين مسئولياتي تجاه زملائي كرجل نقابي وبين أية شئ آخر، وأكرر ثانية فإذا كان هناك ثمن لابد من دفعه مقابل عملي النقابي فهذه القضية  ثمن بخس.

هل تري أن اقتحام النقابة اختصم من مؤيديك ؟

أنني لا ارفع شعارات سياسية، ولا أدعي الزعامة، وكنت ضمن آلف الصحفيين الغاضبين من اقتحام نقابتهم، والذين جاءوا للنقابة، اعتراضًا علي ما حدث وللدفاع عن كيانهم النقابي، فلم يكن هناك خيارًا أمامنا سوي خوض هذه المعركة، فهل كان من الممكن أن ألوذ بالفرار وأنجو بنفسي وفي المقابل بيع الكيان النقابي العظيم، فهذه مهنة حريات وإن لم نستطع حماية حريتنا فلن نستطع توفير خدمات للصحفيين أو غيره.

"مرشح الدولة" هذا المصطلح يتم ترديده كثيرًا هذه الفترة .. هل الدولة حقًا تدفع بمرشح لها؟

أنا أرفض هذا المصطلح جملة وتفصيلا، فلا توجد انتخابات تتم بنزاهة وديمقراطية وشفافية تامة، مثل انتخابات نقابة الصحفيين، فهذ المصطلح يُعد إهانة بالغة لأعضاء الجمعية العمومية.

حال فوزك .. ماذا ستفعل لتحسين علاقة وصورة الصحفيين بالدولة؟

الصحافة منذ إنشائها وتبقي مهمتها مختلفة وهي توصيل الحقيقة وليست إرضاء المسؤلين، وبالمناسبة فإن علاقة الصحفيين بالدولة جيدة.

إذن .. ما هو ردك على الاحاديث التى تقول أن علاقة الصحفيين سيئة بالدولة؟

علاقة الصحفيين بالدولة ليست سيئة علي الإطلاق، فوجود 5 وزراء في اليوبيل الماسي للنقابة ينفي هذا الكلام بالاضافة إلى توفير 4000 شقة بمشروع الاسكان الإجتماعي للصحفيين، وهذا يؤكد عدم وجود علاقة سيئة بين الصحفيين والدولة.

Comments

عاجل