المحتوى الرئيسى

ناقد فنى يكشف علاقة أنور السادات بتحية كاريوكا

02/22 20:35

قال الناقد الفني أشرف غريب، إن الفنانة تحية كاريوكا  فُرض عليها الانغماس فى المجال السياسى وقت الاحتلال الانجليزى  لمصر، ولم تكن تريد الانغماس في هذا الأمر، حيث عندما وقعت محاولة مقتل أمين عثمان، وزير المالية آنذاك، الذى كان يؤيد الاحتلال الإنجليزي لمصر،  ساعدت محمد أنور السادات، للهرب من القضية  وذهبت به لبيت شقيقتها في الإسماعيلية وعمل مجموعة من المهن هناك كتب عنها في كتابه الشهير (البحث عن الذات).

وأضاف في حواره مع برنامج "لدى أقوال أخرى" على "نجوم إف إم"، اليوم الأربعاء، أن هذه مخاطرة تحسب لها بكل تأكيد، ولما النحاس باشا ألغى معاهدة 36، كانت تدخل الأسلحة بسيارتها للفدائيين في السويس، واستغلت نجوميتها وشهرتها لتهريب الأسلحة، وكان  أحمد رمزي ورشدي أباظة يفعلون نفس الأمر".

وتابع: "ثم تزوجت الضابط الأمريكي ليفي الذي أشهر إسلامه وسافرت معه من أجل حلم العمل في هوليوود، ولكنها لم ترتاح هناك واكتشفت خيانته وعادت سريعا، وعملت أفلاما قوية أيضا، ثم تزوجت بعد ذلك فطين عبدالوهاب وكان مخرجا ناشئا وقتها، وهي المرة الوحيدة التي حملت فيها وكانت على شفا أن تكون أما ولكن الحمل سقط بسبب عملها، ثم كانت زيجتها من رشدي أباظة في مارس 51، وكانت حوالي سنة وأيضا انفصلا بسبب خيانته لها، وظلا اصدقاء حيث  أنقذها من زيجتها من محرم فؤاد لأنه كان يضربها لأنها اكتشفت خيانته.

وواصل: "ثم تزوجت مصطفى كمال صدقي، وكان أحد الضباط الأحرار المسؤولين عن مشروع قطار الرحمة، وكانت تسير قطار لجمع التبرعات للتأكيد على مبادئ الثورة والتبشير بما هو قادم لحياة أفضل، وتزوجا بعض في أحد محطات القطار، وحدثت أزمة سلاح الفرسان وكانت صراعات داخل الجيش، وتم الإطاحة وقتها بمصطفى كمال، وكان يطبع المنشورات في بدروم بيت تحية كاريوكا، وتم القبض عليها عندما قبض عليه ودخلت السجن 21 يوما وتم تبرئتها،.

نرشح لك

أهم أخبار فيديو

Comments

عاجل