حملتين للسيطرة على مساجد سلفية بغرب الإسكندرية وضبط كتب وأشرطة وأسطوانات مدمجة

شنت إدارة أوقاف غرب الإسكندرية، حملتين على مساجد كان مسيطر عليها أعضاء الدعوة السلفية بمنطقة المفروزة بغرب، وذلك ضمن الحملات التي تتبانها المديرية لتطهير بيوت الله وضمها للأوقاف ومنع غير الأزهريين من الصعود على المنبر وإلقاء الدروس الدينية وتطبيق قانون الخطابة.

وتمكن مفتشي الإدارة من ضبط كتب وأشرطة وأسطوانات مدمجة لشيوخ وقيادات الدعوة السلفية، أمثال الشيخ أحمد فريد، ومحمد حسان، وياسر برهامي، داخل مسجد عباد الرحمن ومسجد بلال بن رباح، وكان من بينهم كتب "السلفية قواعد وأصول للشيخ أحمد فريد"، "عودوا إلي خير الهدي للشيخ محمد إسماعيل المقدم"، "عشر وصايا لولدي لكي لا يكون إرهابيًا".

وقال الشيخ محمد أبو الخير، مدير إدارة أوقاف غرب بالمحافظة، إن أعضاء التفتيش بالإدارة تمكنوا من إزالة جميع الكتب والملصقات والسيطرة على المسجدين وإرسال خطيب وعامل من الإدارة وذلك لتولي المهام، مؤكدًا على تطبيق القانون وضم جميع المساجد الذي كان مسيطر عليها من قبل أعضاء الدعوة السلفية.

وأضاف أن الإدارة مستمرة في حملات تطهير المساجد من قبل أصحاب الفكر المتشدد والمتطرف، مؤكدًا على أنه لا يسمح بتداول كتب وأشرطة واسطوانات غير تابعة للأوقاف أو الأزهر داخل بيوت الله، وبث أفكار مغلوطة في عقول الشباب.

ومن جانبه قال الشيخ عبد الناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف، إن لن يسمح لأي متطرف ديني يبث أفكاره المتطرفة في بيوت الله وأنه لا يوجد أحد فوق القانون. وأكد أن وزارة الأوقاف وحدها هي المسؤولة عن إعطاء تصاريح ممارسة العمل الدعوى دون غيرها بعد استنفاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستخراج التصاريح، محذرًا من مخالف للقانون والتلاعب بعقول الناس مستغلا بساطة البعض وصفاء نياتهم.