أبحاث في الدواء والزراعة.. ثمار تعاون "لوريال مصر" و"اليونسكو" في مجال العلم

إيمانًا بقدرات المرأة في المجال العلمي وتعزيزًا لهذا الدور الفعال بالمجتمع، قدمت شركة "لوريال مصر" بالتعاون مع منظمة "اليونسكو" برنامجها الرائد "لوريال - يونسكو من أجل المرأة فى العلم" لدعم الكثير من الباحثات ماديا ومعنويا.

"هبة سلامة"، إحدى الباحثات المكرمات من الشركة، تخرجت عام 1999 من كلية الزراعة جامعة الاسكندرية، وكانت من المجتهدين بمجالها نظرًا لحبها الشديد له، فبعد حصولها بالترتيب على المركز الأول وسط دفعتها، أصرت على استكمال الماجستير والدكتوراه: "أنا بحب مجالي جدًا، وكنت متفوقة فيه بشكل كبير، وطلعت الأولى على دفعتي، وكان عندي طموح إني أستكمل دراستي بالخارج".

قررت "هبة" السفر إلى إلمانيا عام 2005 وحصلت على الدكتوراه عام 2010 من جامعة كيل بألمانيا: "اتكرمت فى المانيا لأن الرسالة بتاعتى كانت مميزة فعلا فى مجال علوم المحاصيل".

عادت إلى مصر وعقلها زاخر بالكثير من الأفكار للأبحاث العلمية، ولكن ينقصها الدعم المادي الجيد: "رجعت مصر وساعدتني شركة لوريال أني أعمل بحث علمى بكفاءة عالية وعلى قدر على من الدقة".

فى زحمة البحث العلمى لم تتأثر حياة "هبة" الشخصية بحياتها العملية بقدر كبير ولكن تطلب منها هذا الكثير من الجهد والتنظيم: "شريك حياتي شخص متفهم جدًا لطبيعة عملي وحياتي الشخصية تطلبت مني الكثير من الوقت والجهد، عشان أقدر أوفق بين الاتنين، الشغل ومتطلبات بيتي"، ولاستكمال مسيرة البحث العلمي، التي تقوم به المرأة في مجالات متعددة، وساعدتهم الشركة في تحقيق ذلك الطموح والهدف.

"مي فتحي" نموذج آخر لباحثة تم تكريمها عام 2016 من البرنامج الخاص بالشركة، تخرجت من كلية الصيدلية جامعة عين شمس قسم الأدوية والسموم: "بعد التخرج حبيت إنى أتخصص في دراسة أليات مقاومة الأورام السرطانية المتأثرة بالهرمونات مثل سرطان الثدي والبروستاتا، واجهتنى مجموعة من الضغوط الكبيرة، وساعدتنى فيها شركة لوريال لمحاولة تحسين علاج مرضى السرطان".

ووجهت "مي" رسالة للفتيات الباحثات عبر المؤتمر: "متتخليش أبدًا عن علمك وعززي ثقتك بنفسك، متخليش حاجة تحبطك خليكي ورا حلمك دايمًا".