المحتوى الرئيسى

رياضة 24 | التشجيع "الحريمي": حب الكرة في المرتبة الأخيرة

02/22 18:17

لم تعد كرة القدم تقتصر فقط علي الرجال، سواء في ممارسة اللعبة أو التشجيع، فإذا أمِعنا النظر من حولنا سوف نلاحظ زيادة أعداد البنات المٌشجعة للعبة الأكثر شعبية في العالم-كرة القدم-ولا يقتصر الأمر علي التشجيع، ولكن تطور للممارسة بعض الفتيات للعبة كرة القدم.

ونستعرض خلال السطور التالية أنماط التشجيع عند الفتيات

ويٌعرف هذا النوع من البنات "بالمشي حسب الموجة" ، بمعني أوقات البطولات الكبيرة مثل بطولة أمم أفريقا، فإذا مررت من أمام الكافيهات سوف تشاهد بشكل واضح عدد البنات الجالسة لتشجيع المنتخب، ربما معظمهم لا يفقهون شيئا في كرة القدم، إذا سألت أحدهما يعني ايه تسلل؟ أكاد أجزم بجهلها للإجابة، فقط تشجع لأن معظم المصريين تٌشجع المنتخب.

2-"أحمد حسن حاطط جل في شعره .. زي القمر"

ما أن ذٌكرت هذه الجملة أمام أحد، سوف يتذكر تلقائيًا الإعلان الشهير وقت بطولة الأمم الأفريقية، ولكن هذه المقولة لم تكن فقط مقولة دعائية، ولكن تنطبق بالفعل علي العديد من الفتيات، التي تشجع كرة القدم فقط من أجل لاعبها المفضل، من أجل تسريحة شعر أو بناءً علي الأكثر وسامة، فإذا رحل الاعب عن ناديه، سوف تترك تشجيعها للنادي فجأةَ، وتشجع النادي الذي انتقل اليه لاعبها المٌفضل، تشجع لاعب وليست اللعبة، وسوف تجد هذه النوعية من البنات تفضل "حازم أمام، حسام غالي، عماد متعب، أحمد حسن، محمد زيدان".

يعلم العديد، أن أهم ما يشغل الفتيات "ستايل اللبس"، ووفقا لهذا، وتطبيقا لتشجيعهم لكرة القدم في مواسم كأس العالم فقط، فهناك بعض البنات تظهر تشجيعها فقط كل 4 سنوات، أي في موسم كأس العالم، وسبحان الله، دائما وأبدا يشجعون المنتخب الفائز، إذا تابعتهم علي مواقع التواصل الأجتماعي سوف تلاحظ تشجيعهم الدائم للمنتخب الفائز، مرتدين تيشيرتات مختلفة لمختلف المنتخبات المشاركة في البطولة، تقليدا منهم للفتيات المتواجدة في مدرجات الملاعب، المٌستضافة لكأس العالم.

ولكن علي النقيض، يوجد فتيات شغوفة بلعبة كرة القدم، تستطيع فهم أدق التفاصيل وخطط اللعب المتواجدة باللعبة، وتقوم بتحليل المباريات بشكل أفضل من كثير من الرجال، ولم يقتصر الأمر لديهم فقط علي التشجيع بشغف، لأنه عندما تصبح كرة القدم أسلوب حياة، ثم حلم، ثم تتحول إلي المهنة التي تريد إمتهانها والعمل بها بقية حياتك، فهناك العديد من الفتيات قررن الخروج عن المألوف، وإمتهان مهنة كان يظن البعض في بداية الأمر أنها "للرجال فقط".

فالآن يوجد فرق كرة قدم نسائية داخل مصر وخارجها، ويوجد من يمارس مهنة الحكم، وعلي رأسهم "شيماء منصور" أول حكم مصرية في تاريخ كرة القدم المصرية، وأقرب مثال علي نجاح الفتيات في عالم كرة القدم، هي "تشان يوين" المدربة الشابة التي سوف تقود فريقها " إيسترن لونج لايونز" اليوم، في دوري أبطال آسيا، كما نجحت "جيل ايليس" المديرة الفنية لمنتخب الأمريكي للسيدات، في قيادة فريقها إلي التتويج ببطولة كأس العالم للسيدات، متفوقة علي العديد من المدربين الرجال.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل