المحتوى الرئيسى

تأخر الملف والموافقة الأمنية.. معاناة كبيرة للطلاب الموريتانيين في مصر | ولاد البلد

02/22 16:12

الرئيسيه » جيران » تقارير » تأخر الملف والموافقة الأمنية.. معاناة كبيرة للطلاب الموريتانيين في مصر

تستقبل مصر العديد من الطلاب والدارسين من معظم دول العالم للدراسة في جامعاتها المختلفة، إذ تعد جامعتا القاهرة وعين شمس الخياران الأكثر تفضيلًا، خاصة كليات الطب والهندسة والتجارة، حيث تكثر طلبات التسجيل على هذه التخصصات بفعل ندرتها في موريتانيا.

ورغم استفادة الطلاب الموريتانيين من اتفاقية التبادل الثقافي الموقعة بين الحكومة المصرية ونظيرتها الموريتانية، التي تعفي الطلاب الموريتانيين من الرسوم بالعملة الأجنبية، التي تفرضها الجامعات المصرية على الطلاب الوافدين، إلا أن ما يبدو في للوهلة الأولى فرصة للدراسة في جامعة أجنبية، سرعان ما يتحول إلى معاناة حقيقية يتكبدها الطلاب الموريتانيين في سبيل مطاردة الحصول على تعليم جامعي أفضل.

ويقول رئيس اتحاد الطلبة الموريتانيين في مصر سيدي عبد الله، إن عدد الطلاب اللموريتانيين في مصر حوالي 150 طالبا فقط، وأهم الجامعات التي يدرس بها الطلاب الموريتانيون هي جامعة القاهرة وجامعة عين شمس، وكذلك جامعة الزقازيق وبنها، وجامعة المنصورة، والإسكندرية.

ويوضح أنهم يدخلون في أغلب التخصصات المتاحة، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية تقدم ما يناسب الموريتايين من تكوين معرفي وثقافي يفيدهم في بناء بلادهم.

تبدأ المشكلات التي يعاني منها الطلاب الموريتانيون من مرحلة التجهيز للسفر كما يؤكد عبد الله، حيث يعانون من الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي المصرية، فغالبًا ما تتأخر ثلاثة أسابيع، وقد تصل إلى شهر.

كذلك عند الوصول إلى مصر، تبدأ مشكلة الملف الخاص بكل طالب، حيث عادة ما يتأخر عن الوصول إلى الكليات التي يقبل بها الطلاب، وكذلك الموافقة الأمنية، التي يرتبط فيها كل شيء كما يؤكد رئيس اتحاد الطلبة الموريتانيين، مثل الإقامة والتسجيل النهائي في الجامعة والحصول على سكن جامعي، حيث يصعب على الطلاب أن يقوموا بأي خطوة قبل الحصول عليها.

يشير سيدي عبد الله إلى أن الاتحاد الموريتاني الطلابي يقوم بعدة أنشطة ثقافية، وأخرى ترفيهية، حيث يشارك الاتحاد في أي نشاط ثقافي في الجامعات، والكليات المختلفة، خاصة الأنشطة التي تعرض لثقافات الدول العربية والأجنبية، وكذلك يقيم الاتحاد نشاطا سنويا، في ذكرى عيد الإستقلال الموريتاني، وكل ذلك يحدث بهدف كسر حالة الغربة التي يمكن أن يعيشها الطلاب في مصر.

يوضح سيدي عبد الله أن الدراسة في الجامعات المصرية فرصة مهمة للموريتانيين، حيث الظروف المعيشية في مصر مشابهة تمامًا لظروف المعيشة في موريتانيا، لكن الطلاب الجدد يعانون دائمًا من مشكلة اللغة، فالطلاب في مرحلة الثانوية في موريتانيا يدرسون الفرنسية كلغة للمواد العلمية، وهنا في مصر يحتاجون إلى اللغة الإنجليزية حتى يتمكنوا في تجاوز الصعاب ويندمجوا في الدراسة مع نظرائهم المصريين، وبناءً على ذلك أنصحهم بالتغلب على مشكلة اللغة قبل القدوم إلى مصر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل