المحتوى الرئيسى

إذا لم تتزوج عن قصة حب.. كيف تحسن علاقتك بشريك حياتك؟

02/22 15:06

إذا كنتما خطيبين أو زوجين، ولا توجد بينكما قصة حب، أو مررتما بأزمة أو مشكلة ما، فأنتما، بلا شك، تحتاجان لتحسين علاقتكما.

حتى وإن كنتما على اتفاق وبينكما ترابط، فهذا الأمر طبيعي وصحي في العلاقات الإنسانية، فيما يقدم لنا موقع Dire Donna عشر نصائح ذهبية، كمصدر إلهام لتحسين العلاقة مع شريك حياتك.

1- خلق صداقة مع شريك حياتك

قبل أن يكون حبيبك، يجب لشريك حياتك أن يكون صديقك أيضاً، تتشاركان فعل الأشياء اللطيفة، والمضحكة، تجمعكما مصالح مشتركة، كذلك تتحدثان فيما قد يزعج أي طرف منكما، وتتحدثان عن أبسط الأحداث اليومية، وتتبادلان التأملات والأفكار.

لن تخسر شيئاً عند مجاملة صادقة، أو قول كلمة شكر لشريك حياتك، فلذلك تأثير جميل على النفس، وقادر على صنع المعجزات في طريق تحسين العلاقة، لأن الطرف الآخر سيشعر بتقدير كبير.

لبناء علاقة قوية، يجب تقدير اللحظات اليومية العادية، على سبيل المثال، إذا كان سيقرأ لك بداية مقال في الصحيفة فيجب إظهار اهتمامك له، والإنصات لكلماته، بدلاً من صرف النظر عنه مع إيماءة باردة، حتى يتسنى له الشعور باهتمامك به.

مع الصفح عن المشاكل التي سبق ومررتما بها، فالتغلب على الأوقات الصعبة يتطلب رغبة مشتركة من كلا الطرفين في تجاوز حقيقي لذلك.

لأنهما إن لم يملكا رغبة حقيقية لذلك، سيبدأ كل منهما في الابتعاد شيئاً فشيئاً، ثم ينقطع الاتصال بينهما تدريجياً لعدم تشاركهم الأشياء البسيطة، كقضاء العطلات أو تناول العشاء سوياً، فيما سيفقد كل منهما الاهتمام بالآخر.

4- عدم التركيز على الجوانب السلبية

يركز الأزواج غير السعداء، غالباً، على الجوانب السلبية في العلاقة، ويميلون إلى العناد فى حل المشكلات.

لذا، عندما يقوم الطرف الآخر بشيء يبدو سيئاً، من الأفضل أن تحاول إيجاد تفسير حيادي لأفعاله، أو تسأله عن المبرر وراءها، وتتناقشا بهدوء عنها. علينا ألا نحكم على أفعال الطرف الآخر بقسوة.

تعتبر مشاركة كل طرف نجاحات الآخر سواء كانت كبيرة أو صغيرة شريان الحياة والشيء الإيجابي في العلاقة، وخاصةً إذا كانا معتادين على الحوار وتبادل النصيحة.

مع الأخذ في الحسبان أن أي نجاح سيكون نجاحاً لكلا الطرفين في النهاية، كما لا تنس أنه ربما لشريكك فضل عليك فيه، وإن لم يكن مباشراً، بتقديره ما تفعل، وتجاهل تصرفاتك الغريبة، وعدم الضغط عليك، حتى تسنى لك تحقيق هدفك.

6- البحث عن الأهداف المشتركة

أظهرت الأبحاث البريطانية مؤخراً، أن الأزواج الذين يتشاركون في الأحلام والأهداف يكونون أكثر ارتباطاً ببعضهم، وتصبح علاقاتهم مُرضية أكثر.

وإذا لم يكن لديكما أهداف أو أحلام مشتركة، فلا بد أن تجعلها كذلك، ولا ينبغي أن تكون بالضرورة أهدافاً كبرى، لكنها من الممكن أن تدور حول تكوين الأسرة، أو محاولة تعلم الطهي معاً، والتخطيط لرحلة برية أو تجديد ديكور المنزل بأكمله، أو على الأقل غرفة واحدة، أو التجول حول المحلات التجارية والأسواق.

من الطبيعي أن تنفجر غضباً في بعض المناقشات، ولكن عندما يصبح الغضب جزءاً متأصلاً من الحياة الزوجية، فلابد من التوقف قليلاً أمامه.

مع محاولة تقييم المشاعر التي تسيطر عليك لإدراك السبب الحقيقي وراء هذا الغضب غير المبرر، والسعي في حل المشاكل لوضع حد لهذا الغضب.

نرى في الزيجات طويلة الأمد، أنماطاً سلبية في الصراع، على سبيل المثال، يلح أحد الشريكين في النزاع، فيما ينسحب الآخر تفادياً للاصطدام.

ولكسر تلك الطرق السلبية، علينا النظر إلى المشكلات من زوايا مختلفة، والسعي الجدي لإيجاد حل لها.

9- التركيز على ما يُمكن حله

عندما تتضخم المشاكل والخلافات وتصبح غير قابلة للحل، يفضل تقسيم المسألة إلى مشاكل أصغر ومحاولة حلها واحدة تلو الأخرى، والتغلب على كل منها على حدة، مع وضع حلول ممكنة التنفيذ.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل