المحتوى الرئيسى

"أحمد الجيار".. موهبة غنائية يحلم بالعالمية | أسايطة

02/22 11:28

الرئيسيه » بين الناس » وجوه » “أحمد الجيار”.. موهبة غنائية يحلم بالعالمية

يدرس أحمد جمال سيد، الشهير بأحمد الجيار، فى الفرقة الثالثة كلية الآداب قسم التاريخ، يحب الغناء، مثّل جامعة أسيوط ثلاث مرات فى مسابقات مختلفة، ويحلم بالوصول للعالمية، ويطالب بدعمه من المختصين، “الأسايطة”، تلقى الضوء على موهبته فى التقرير التالى:

يروى أحمد الجيار بدايته مع الأغانى ويقول: كنت أدندن منذ طفولتى، ولكن لم أنتبه لموهبتى، واكتشفتها منذ ثلاث سنوات، كنت وقتها جالسا مع أصدقائى نسمع أغنية كارم محمود “أمانة عليك”، وبعد انتهاء الأغنية قلت “أمانة عليك، لقيتهم بصولى، وقالولى صوتك حلو طب انت مغنتش قبل كده؟”، ومن هنا بدأت رحلة الإهتمام بالموهبة.

وعن مرحلة الطفولة يذكر: فى المرحلة الإبتدائية كنت أغنى للفنان عبدالحليم حافظ، لكن للأسف الصعيد لا يدعم المواهب، وأتذكر أننى تقدمت لمسابقة فى المدرسة الثانوية، وتأهلت لمستويات أعلى وفى اليوم الذى تحضرت فيه للغناء سألت مدرسى أليس لدينا مسابقة اليوم؟  “قالى آه بس أخدنا اتنين غيرك”.

ويضيف: كان الرد محزن، وفى كل مرة كان يحدث معى موقف مشابه كنت أحزن كثيرا، وحينما أصل إلى المنزل ترمق أمى الحزن يخيم على الضوء فى عينى  فتقول لى “ربنا هيكرمك بعيد عنهم”.

ويكمل: دخلت الجامعة وبالصدفة كنت أسير بالجامعة، ورأيت إعلان يطلب مواهب شابة فشاركت “وقالولى صوتك حلو ومش هنسيبك”، يومها خرجت وأنا فى قمة السعادة ونجحت فى مسابقة الاختيار.

يتابع: وأكن لصديقى إسلام بعظيم الفضل علىّ فهو من منحنى الجرأة ونزع منى هيبة المواجهة فى الغناء “بقى ياخدنى لأصحابه ويعرفنى عليهم ويقولى غنى قدامهم”.

وبعد مسابقات الجامعة بدأ الجمهور يتعرف علىّ، وبدأت تتم دعوتى للغناء فى أماكن مختلفة، ثم تعرفت على صديقى مصطفى الذى أخبرنى بأن الجامعة تُقيم مسابقة منتخب لمن يُمثل جامعة أسيوط، “قالى ما تيجى نروح”، فقلت له لا أرغب قالى لى “تعالى بس”، وبالفعل شاركت وكان المايسترو طلعت بكرى، مدير المنتخب، “وأول ما شفته أخدته على جنب، وقلت له أنا نفسى أبقى حاجة”، وهذه الجملة كان لها تأثير كبير فى نفسى فى ظل ما أراه من تفكير الشباب الذى لا يملك هدف أو طموح فى حياته.

وبدأت مسيرتى مع المنتخب وتدربت ضمن ثمانية أسماء على مستوى الجامعة، وسافرنا للمسابقة، وألتقيت بالمايسترو هانى شنودة، وفور ذهابى هرولت إليه وكنت أتمنى أن أقول له “أنا نفسى أبقى حاجة”، ولكنى لم أستطع فوجدت نفسى أقول له “نفسى أتصور معاك”، فنظر إلىّ وابتسم، وبعدها علمت أنه قادم إلى أسيوط، وظللت ثلاثة أيام بلا نوم استعدادا ليوم مقابلته، فالقتينا وسألنى كيف أساعدك وأنت هنا فى أسيوط، لابد أن تأت إلى القاهرة، ثم طلب منى أن يسمع صوتى فغنيت وقال لى “لازم تنزل القاهرة”، ولكن قبلها لابد من عمل أساسات قوية، فنصحنى  بالاهتمام بدراستى وأن أحصل على موافقة والدتى قبل أى شيئ.

ويوضح: بدأت فى صقل موهبتى، وشاركت فى العديد من الحفلات لتوصيل موهبتى للناس، وبدايتى كانت فى أمسية للاحتفال بالمولد النبوى الشريف دعانى إليها وليد حشمت.

ويشير أحمد الجيار إلى أن الغناء ليس صوت فقط، بل لابد من وجود كارزمة، وحضور وأن تكون لك شخصيتك المستقلة فى الغناء، ولا تكون مقلدا وأن تكون ذكيا.

يتابع الجيار: حصلت على أكثر من شهادة تقدير من أكثر من جهة ومثلت جامعة أسيوط فى مسابقة إبداع 3 وإبداع 4 وحصلت على مركز أول مكرر فى مسابقة إبداع 3 على مستوى جامعة أسيوط. فلقد مثلت الجامعة ثلاث مرات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل