المحتوى الرئيسى

الشرطة الماليزية تعتزم الاستماع إلى دبلوماسي كوري شمالي في قضية "اغتيال كيم"

02/22 10:50

أعلنت الشرطة الماليزية، اليوم، أن عناصرها الذين يحققون في عملية اغتيال الأخ غير الشقيق المنفي للزعيم الكوري الشمالي، يريدون الاستماع إلى دبلوماسي كوري شمالي في كوالالمبور، ويعتقدون بأن مشبوهتين معتقلتين كانتا تعرفان أنها عملية التسميم.

وتشتبه الشرطة بأن يكون 5 كوريين شماليين متورطين بالهجوم ضد كيم جونج نام في 13 فبراير بمطار كوالالمبور الدولي، وتأمل في التحقيق مع 3 آخرين لأغراض التحقيق.

وأحد هؤلاء الثلاثة ملحق دبلوماسي في سفارة بيونج يانج في العاصمة الماليزية، وآخر يعمل لشركة طيران كورية شمالية، بحسب ما أعلن قائد الشرطة الوطنية الماليزية خالد أبوبكر أمام صحفيين.

وقال "كتبنا إلى السفير للحصول على إذن بمقابلة الشخصين، ونأمل بأن السفارة الكورية الشمالية ستتعاون معنا وتسمح لنا بالاستماع إليهما سريع، وخلافا لذلك، سنجبرهم على الحضور إلينا".

ولدى سؤاله عما إذا كانت المعتقلتان المشبوهتان بالتورط في الاغتيال تعلمان أن المادة التي وضعت على وجه كيم جونغ نام سامة، قال قائد الشرطة "نعم، بالطبع كانتا تعلمان".

وأضاف "أعتقد أنكم رأيتم الفيديو، أليس كذلك؟ السيدة ابتعدت نحو المرحاض ويداها ممدودتان إلى الأمام، كانت تدرك جيدا أنه سم وعليها غسل يديها".

وكيم جونج نام (45 عاما)، الابن الاكبر للرئيس الكوري الشمالي السابق كيم جونج آيل، كان اعتبر لفترة وريثا محتملا لوالده، ولكنه أوقف في 2001 بمطار طوكيو وبحوزته جواز سفر مزورا من جمهورية الدومينيكان، وعاش إثر ذلك حياة المنفى مع أسرته بين ماكاو وسنغافورة والصين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل