المحتوى الرئيسى

4 آلاف سائح أجنبي ومصري يشاهدون تعامد الشمس على وجه رمسيس | المصري اليوم

02/22 10:00

شهد 1500 سائح أجنبي و2500 مصرى ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بقدس الأقداس بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان تلك الظاهرة الفلكية والهندسية الفريدة التي تتكرر مرتين يومي 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام، لتعلن عن بداية موسم الحصاد وهو شهر شمو عند المصريين القدماء.

تابع الظاهرة وزير السياحة يحيى راشد، وخالد العنانى، وزير الآثار، وحلمى النمنم، وزير الثقافة، ومحافظ أسوان اللواء مجدي حجازي، واللواء مجدي موسى مدير الأمن، وحرص الوزراء لأول مرة على عدم الدخول إلى صالة قدس الأقداس بالمعبد لمشاهدة الظاهرة، لإتاحة الفرصة للسائحين الأجانب لمشاهدة الظاهرة وتابعوها من خلال شاشات عرض أقيمت خارج المعبد.

وشهد المهرجان تقديم الفرق الفنية عروضها بساحة المعبد بالتزامن مع الظاهرة وقدمت كرنفالات وإحتفالات فنية وعروض للفرق المشاركة على المسرح المتنقل لهيئة قصور الثقافة ع مساء أمس الأول بمنطقة السوق وسط مدينة أبوسمبل حضره عدد كبير من المواطنين بمشاركة 17 فرقة للفنون الشعبية تضم 300 فنان واستعراضى منها 8 فرق دولية هي الصين والهند واليونان والسودان ونيجيريا وأرمنيا وكوريا وتايلاند، بجانب 9 فرق مصرية هي الحرية بالإسكندرية وبورسعيد وأوبرا عرب وأسيوط والمنوفية والمنيا وقنا وأسوان للفنون الشعبية وتوشكى للفنون التلقائية.

وقال الأثرى حسام عبود مدير آثار ابوسمبل، إن التعامد بدأ في تمام السادسة و22 دقيقة واستمر لمدة 20 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 متراً داخل المعبد مروراً بصالة الأعمدة حتي حجرة قدس الأقداس، معلنة عن بداية شهر شمو وهو بداية موسم الحصاد عند المصريين القدماء، وفقًا للتقويمات الفلكية التي اتخذها قدماء المصريين كوحدة لقياس الزمن.

وأشار إلى ان هذا اليوم كان يحتفل به المصريون القدماء ويقدمون القرابين للالهة في احتفال كبير يقام بالمعبدالذي يعتبر اعظم معبدفي العالم منحوت داخل الصخر،لافتا إلى ان التعامد بدأ على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، ثم تحركت الشمس على يساره إلى تمثال الإله (آمون رع) ثم غطت جزءا كبيرا من تمثال الإله (رع حور أختي) ولم تصل الشمس إلى التمثال الرابع الاله (بتاح) إله العالم السفلى.

وقال وزير الآثار، أننا نقوم بالإعداد لاحتفالية كبرى في تعامد الشمس 22أكتوبر القادم، لافتا إلى أن تعامد الشمس على تمثال رمسيس كان يحدث يومي 21 اكتوبر وفبراير قبل عام 1964وبعد نقل معبدأبوسمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالى ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة التي أشرفت عليها منظمة اليونسكو، تغيرت احداثيات المعبدوأصبحت الظاهرة تحدث يومى 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام بعد نقل المعبد120 مترًا ناحية الغرب وبارتفاع 60 مترًا.

وأضاف أن الوزارة تقوم حاليا بعمل شراكة في الإيراد مع المحافظات لاستغلال متاحف الأقاليم المغلقة حيث يوجد 20 متحف مغلق، وهناك 3 بروتوكولات مع محافظات بنى سويف ومرسى مطروح وكفر الشيخ في هذا الشأن لو نجحت سيتم تعميمها على باقى المحافظات.

وقال، وزير الثقافة إن الظاهرة ليست جديدة وهى جزء من تصميم المعبدمنذ بنائه في العصور القديمة والجديد إن الاحتفال أصبح إحتفالا شعبيا في أبوسمبل والصعيد ولكل المفتونين بهذه الحضارة في العالم، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم حاليا بإعداد تصور وبرنامج عمل مع الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ توصيات مؤتمر الشباب بأن تكون أسوان عاصمة للاقتصاد والثقافة الإفريقية، لافتا إلى أن الفن والثقافة يسهمان في دفع عملية التنمية لأنهما يعتبران نشاط إقتصادى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل