المحتوى الرئيسى

هل يغذي فساد الدولة تيارات التطرف؟

02/21 19:19

هل يغذي فساد الدولة تيارات التطرف؟

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

مصدر الصورة Getty Images Image caption منظمة الشفافية الدولية تقول إن تنظيم الدولة الإسلامية "لن يُهزم طالما استمر الفساد" خاصة في الشرق الأوسط

قالت منظمة الشفافية الدولية في تقرير لها، إن الفساد المفتشي في العديد من الدول، يغذي ويشجع جهود منظمات إرهابية مثل داعش في تجنيد مجموعات من الساخطين على هذه الأوضاع، مشيرة إلى أن هذا الفساد يؤدي أيضا ،في جانب آخر إلى إضعاف مؤسسات الدولة، بما يجعلها غير قادرة على مواجهة التنظيمات والجماعات المتطرفة.

ويرى تقرير المنظمة والذي يحمل اسم "المحفز الكبير"، إن ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، استغل الفساد لنشر التطرف والتجنيد، مقدما نفسه على أنه العلاج للفساد، بينما يغرق هو نفسه في ممارسات فاسدة.

وينقل التقرير عن "كاثرين ديكسون"، مديرة برنامج الدفاع والأمن في منظمة الشفافية الدولية قولها إن الفساد هو الصرخة التي يجمع بها التنظيم المؤيدين وهو يمثل أسلوب عمل رئيسي له.

وتقول ديكسون "الأمر لا يتعلق بمجرد إغلاق قنوات الفساد التي تزيد قدرة العمليات اليومية لجماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية بل بإعادة التفكير في العلاقات مع أمثال مبارك ( في مصر)، والقذافي (في ليبيا) ، والمالكي (في العراق) الذين سوف يظهرون في المستقبل.

وتؤكد ديكسون أن " الفساد تهديد أمني حقيقي، وأكثر من مجرد وسيلة تتبعها الصفوة لملء جيوبها"، وتضيف " إن الحكومات الفاسدة، في النهاية، تسهم في تأجيج غضب الناس وتقويض مؤسسات الدولة".

غير أن الملفت أيضا في تقرير منظمة الشفافية الدولية، هو ما توصلت إليه في دراسة حالة للوضع في ليبيا ما بعد الثورة، إذ أشارت إلى أن المرحلة التي أعقبت الثورة والتي شهدت تزايدا في عدد الجماعات المسلحة، لم تشهد انخفاضا في معدلات الفساد، وضمن 150 مقاتلا سابقا وحاليا، في صفوف الجماعات المسلحة استطلعت المنظمة آراءهم، قالت نسبة الثلثين إنهم لا يرون اختلافا في معدلات الفساد، بين مرحلة ما بعد الثورة وعهد القذافي.

ويقول التقرير إن أعضاء الجماعات المسلحة أنفسهم، يستخدمون الفساد في تحقيق أغراضهم، عبر عمليات تهريب للمخدرات والأسلحة، وتقديم الرشاوى للمسؤولين في ليبيا ومصر، بهدف تسهيل هذه العمليات، في حين يعيش قادة تلك الجماعات حياة بذخ ويركبون السيارات الفارهة.

هل ترون علاقة بين تنامي الفساد وانتشار التطرف؟

هل ترون أن معدلات الفساد في دولكم انحسرت أم زادت بعد ما عرف بالربيع العربي؟

هل ترون أن السلطات في بلدانكم تعي العلاقة بين تزايد الفساد وانتشار التطرف؟

هل تتفقون مع ما يقوله التقرير من أن حكومات غربية تغض الطرف عن الفساد كمحفز رئيسي لانتشار الإرهاب، وخاصة في الشرق الأوسط.؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 22 شباط/فبراير من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل