المحتوى الرئيسى

التقبيل ممنوع هذا العام في كرنفال كولونيا السنوي!

02/21 16:53

أصبحت الأرقام حول عدد المصابين بالانلونزا بألمانيا مصدر قلق كبير في عدد من المدن الألمانية. ويرجع السبب إلى المخاوف من ازدياد عدد المصابين خصوصاً مع احتمال انتقال العدوى في الأماكن التي تشهد حشوداً كبيرة من الناس كالكرنفال.

ذكر خبير ألماني أن إنفلونزا الطيور انتشرت بشكل سريع في شمال أوروبا وأن فيروس "إتش.5.إن8" المسبب للمرض ربما ينتقل من خلال طيور برية. فيما رصدت ولاية سكسونيا السفلى أول حالة انتشار فيروس "إتش5". (23.11.2016)

يحتمل أن تكون مصابا بالتهاب الكبد الفيروسي ولكنك لا تدرك ذلك، ففي بعض الأحيان لا تظهر على المصاب أية أعراض، أو أنك تعاني من بعض الأعراض ولكن طبيبك يخطئ في تشخصيها لأنها تشبه أعراض مرض الانفلونزا. (27.07.2016)

تعد انفلونزا الطيور أحد أكثر الأمراض فتكا بالطيور وتنتشر بسرعة بينها. ولايتان ألمانيتان أعدمتا آلاف طيور البط والديك الرومي المصابة للحيلولة دون تفشي الفيروس على نطاق واسع. (18.12.2016)

وحسب المسؤولين في القطاع الصحي في منطقة الراين تم تسجيل 200 حالة إصابة منذ بداية العام الحالي مقابل 175 حالة في نفس الفترة من العام الماضي، نقلاً عن موقع "ار بي أونلاين".

وشهد الأسبوع الماضي تسجيل حالات إسهال حاد تجاوزت نسبها نفس الفترة من العام الماضي. وبسبب موجة الانفلوزنزا أجل وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل مؤخراً أول زيارة له في منصبه الجديد، إلى منطقة البلطيق والسويد، إلى وقت قصير، بسبب مرضه. وذكرت وزارة الخارجية الألمانية يوم الأحد الماضي أن الوزير "أصيب بعدوى انفلونزا قوية"، ومن المنتظر تعويض هذه الزيارات في وقت لاحق، حسب ما ذكرت صحف ألمانية.

ويقول الدكتور فالتر باتر إن "معظم المصابين لديهم عدوى تنفسية بسبب البكتيريات، حسب موقع "ار بي أونلاين". وينصح الأطباء بأخذ مسافة بينهم وبين الأشخاص الآخرين، وبالنسبة للعشاق ينصح بالتخلي عن القبل، ولو أنها جزء لا يتجزأ من طقوس الكرنفال. وتبدأ فعاليات الكرنفال السنوي يوم الخميس (23 فبراير/ شباط2017)، ويستقطب مئات الزائرين من مختلف المدن الألمانية وسائحين أجانب.

تعد الحمى الخفيفة في حالات نزلات مفيدة وغير مقلقة، فارتفاع درجة حرارة الجسم يساعد على تنشيط الجهاز المناعي، ما يسرع القضاء على الفيروسات. وينصح خبراء الصحة بعدم تخفيض درجة الحرارة الجسم عندما تكون أقل من 39 درجة مئوية، لأن الحرارة تقتل الفيروسات والجراثيم وإذا ما خفضناها فإن ذلك يطيل مدة المرض. إذا زادت حرارة الجسم عن 39 درجة، فجيب استشارة الطبيب.

يلجأ الكثيرون إلى استخدام بخاخ الأنف أو القطرة لفترة طويلة، وهو تماما ما يحذر منه خبراء الصحة. فاستخدام هذه المواد أكثر من ثلاث مرات يوميا لمدة تزيد عن سبعة أيام، ربما يؤدي إلى خطر "الإدمان"، وينتج عن ذلك تضخم دائم للأغشية المخاطية في الأنف بمجرد ترك هذه المواد. والسبب هو أن الاستخدام المكثف لبخاخ الأنف يؤدي إلى تضيق الأوعية، فتبقى الأغشية المخاطية جافة ما يجعلها أكثر عرضة للبكتيريا والفيروسات.

في نزلات البرد المصحوبة بارتفاع درجات الحرارة، يلجأ البعض لتناول المضادات الحيوية. لكن هذه المضادات لا تؤثر على الفيروسات بل على البكتيريا فقط، وبالتالي فهي لن تشفي من نزلات البرد. لذا ينصح الأطباء بتناول المضادات الحيوية عند الإصابة بالتهاب اللوزتين أو الأمراض البكتيرية الأخرى والتي تحدث نتيجة لعدوى فيروسية، علما أن تناول المضادات الحيوية يجب أن يكون وفقا لاستشارة الطبيب.

لاشك أن تنظيف الأنف ضروري في حالات نزلات البرد. ولكن هنا لابد من مراعاة بعض الأمور، فالتمخط الشديد من فتحتي الأنف مضر. فمن خلال الضغط القوي على الأنف، يتم ضغط الفيروسات والمواد المخاطية إلى الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى سيلان أقوى، وقد ينتهي الأمر بالتهاب حاد في الجيوب الأنفية. ولذا ينصح خبراء الصحة أثناء تنظيف الأنف بإغلاق إحدى فتحتي الأنف والتمخط بحذر من الفتحة الثانية.

تبدأ نزلات البرد لدى الكثيرين بحكة في الحلق وتنتهي بآلام مزعجة. وهنا يلجأ البعض لتناول حبوب مهدئة للحلق مصنوعة من الأعشاب لتخفيف حدة الآلام. ربما يحتاج البعض لتناول أكثر من حبة في اليوم. ولكن يجب الحذر من كثرة تناول الأقراص المحلاة فهي مضرة بالأسنان.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل