المحتوى الرئيسى

آخرهن مرشحة لرئاسة فرنسا| سيدات رفضن ارتداء الحجاب «عشان البروتوكول»

02/21 15:12

"إذا زرت روما اصنع ما يفعله الرومان".. مثل شهير تحول إلى بروتوكول يلتزم به السياسيون والدبلوماسيون حول العالم، إلا أن البعض منهم لا يحترم تقاليد البلد التي تستضيفه، كان آخرهم مارين لوبان المرشحة للرئاسة الفرنسية وزعيمة اليمين المتطرف التي رفضت خلال زيارتها إلى لبنان ارتداء الحجاب قبل لقائها المفتي.

لوبان قالت للصحفيين: "يمكنكم إيصال تحياتي للمفتي لكنني لن أغطي نفسي"، بينما صرح المكتب الصحفي للمفتي، أن مساعدي لوبان كانوا على علم مسبق بضرورة أن ترتدي حجابًا أثناء اللقاء".

"لوبان" ليست الأولى - ففي ديسمبر 2016 كشفت أورسولا فون دير لاين، وزير الدفاع الألمانية أنها رفضت ارتداء الأزياء التي تلبسها النساء في السعودية خلال زيارتها لها التي جاءت بهدف الاتفاق على تدريب ضباط من جيش المملكة.

ونقلت عنها صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية قولها: إنها "تراعي دائمًا العادات والتقاليد المحلية خلال جولاتها في خارج البلد، لكنها لن ترتدي الحجاب، ولا ينبغي لأي سيدة في وفدها أن تلف بالعباية".

وأشارت الصحيفة وقتها إلى أنه فيما كانت (دير لاين) ترتدي بدلة زرقاء داكنة حاسرة الرأس، كان الأمير والمحيطون به يرتدون الزي السعودي التقليدي، المكون من الغترة والثوب"، لافتة إلى أن عدم ارتداء الوزيرة العباية التي تغطي كامل الجسم، وتلبسها النساء السعوديات عادة، كان قرارًا متعمدًا".

كانت واقعة بروتوكولية أخرى ذات صلة بألمانيا - قد تسببت بالكثير من الجدل، إذ طالب إيرانيون قبل سنوات نائبة رئيس بلادهم بالاستقالة من منصبها بعد مزاعم خاطئة نشرتها قنوات الإعلام الرسمي عن مصافحتها وزيرًا ألمانيًا في اجتماع، ما أشعل غضبًا في أوساط البلاد، واتضح فيما بعد أن الوزير المذكور لم يكون سوى وزيرة البيئة باربرا هيندريكس، التي كان شعرها قصيرًا و ترتدي بدلة رسمية.

أبريل الماضي، شهد رفض مضيفات بشركة جوية فرنسية وضع الحجاب، وأعلنت النقابة الوطنية الفرنسية لخدمة الطيران، عن رفض موظفات ومضيفات بخطوط "إير فرانس" ارتداء الحجاب في الرحلات المتجهة إلى طهران، ولدى التوقف بمطار الأخيرة الدولي، وذلك بعد الإعلان عن تسيير الرحلات بين باريس وطهران بدءًا من 17 أبريل 2016 بعد انقطاع دام 8 سنوات.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، فقد وزعت شركة "إير فرانس" منشورًا داخليًا لمطالبة مضيفتها بوضع غطاء على الرأس وارتداء سروال بدلًا من التنورة خلال الرحلات المقرر استئنافها قريبًا إلى إيران.

وقبل سنوات أثارت وزيرة كويتية الجدل في بلادها بسبب رفضها ارتداء الحجاب، واحتج برلمانيون أثناء جلسة مجلس الأمة لعدم ارتداء نورية الصبيح - وزيرة التربية والتعليم العالي- غطاء الرأس أثناء أداء اليمين أمام المجلس.

وذكرت صحيفة الوطن الكويتية وقتها، أن النائبين ضيف الله بورمية وخالد العدوة اعترضًا على عدم التزام الوزيرة والحكومة بقانون حقوق المرأة السياسية والذي يشترط الالتزام بالضوابط الشرعية.

وفي مارس الماضي أيضًا، اختارت أميرة الدانمرك ماري الظهور بدون حجاب خلال زيارتها للرياض، وذلك خلافًا لما تفرضه قوانين المملكة على النساء السعوديات أو الأجنبيات، وكانت الزيارة استغرقت 5 أيام للقاء الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل