المحتوى الرئيسى

بالفيديو.. هل سرق منير أغنية المطرب السوداني وردي ''وسط الدايرة'' ؟

02/21 14:40

قدّم منير "وسط الدايرة" بصوته في الثمانينات، حققت نجاحا كبيرا حينها، وما زالت تحقق، رغم ذلك يتنامى اتهام قديم لمنير بأنه قام سرقتها، ويتجدد الآن، مع الاحتفال بالذكرى الخامسة لرحيل مطربها وملحنها الأصلي محمد وردي.

أكد وردي، وهو أحد أهم رموز الغناء السوداني، قبل وفاته، "براءة" محمد منير من هذه التهمة، وصرّح "من قال إني منعت منير من غنائها، أنا الذي أعطيتها له"، وعندما طرحها كتب من "تلحين محمد وردى"، إلا أن البعض ما زال يروّج الاتهام من وقت لآخر.

لم يعقب "الكينج" على تلك الشائعة، مكتفيا بقوله "الأغنية السودانية جزء من تكويني الفني.. ومحمد وردي أحد أهم الرموز التي ساهمت في تشكيل وجداني".

وعند رحيل مطرب السودان، الذي حمل ألقابا عديدة منها "فنان أفريقيا"، قال منير، عبر قناته الرسمية بموقع يوتيوب "لقد تلقيت بخالص الحزن والصدمة نبأ رحيل أستاذنا ورائدنا وأحد أقطاب الموسيقى العربية والإفريقية فناننا الكبير محمد وردي، وأتمنى أن هذا الخيط النبيل الذي كان يربط الموسيقى المصرية والسودانية ويربطهما بعالمنا العربي لا ينقطع، وأثق أنه ترك لنا الكثير من التلاميذ في مدرسته التي تنير ثقافة موسيقى وادي النيل".

في عام 1988 أحيا منير حفلا في قاعة "الصداقة" بالخرطوم، وبدأ يغني أعماله وتجاوبت الناس معه بشدة، وطلبت منه أن يغني عملا سودانيا، فكان رد منير أنه يعشق وردي، وقال إنه سيغني "حرمت الحب والريدة"، والتي يتمنى أن يسمح له الفنان الكبير بتقديمها في ألبوم يعده.

مع التجاوب بينه وبين الجماهير السودانية، قدّم أيضا "وسط الدايرة"، وخلال حفل عشاء دعاه إليه وردي، طلب منير أن يضم الأغنيتين إلى ألبومه الجديد، وأمام إصراره وافق المطرب السوداني على منحه حق ضم "وسط الدايرة" فقط .

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل