المحتوى الرئيسى

هربرت ماكماستر: من حرب الخليج إلى منصب مستشار الأمن القومي

02/21 13:01

هربرت ماكماستر: من حرب الخليج إلى منصب مستشار الأمن القومي

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

مصدر الصورة Reuters Image caption وصف ماكماستر بأنه المحارب المفكر البارز

عُين المستشار الجديد للأمن القومي للرئيس ترامب وسط جدل أعقب استقالة سلفه الذي لم يستمر في المنصب أكثر من ثلاثة أسابيع.

خدم الليفتانت جنرال ماكماستر في مواقع قيادية خلال حرب الخليج في أوائل التسعينيات، وفي القيادة المركزية خلال حرب العراق في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ومنح نوط النجمة الفضية للشجاعة لأعماله. وتولى في أفغانستان إدارة قوات الشفافية ومكافحة الفساد.

ويعرف عنه أيضا اهتمامه الأكاديمي بالتاريخ، وأفاد من هذا في أرض المعركة.

وقد تخرج في الأكاديمية العسكرية في الولايات المتحدة في 1984، ثم أصبح باحثا في التاريخ العسكري.

وحصل على درجة الماجستير في التاريخ من جامعة نورث كارولينا في 1994، ودرس التاريخ في الأكاديمية العسكرية لمدة عامين، قبل أن يحصل على الدكتوراة في التاريخ في 1996.

مصدر الصورة Reuters Image caption ماكماستر مهتم بالتاريخ ومنتقد لاذع للقرارات التي أفضت إلى حرب فيتنام

ونشر في العام نفسه كتابا عن تاريخ حرب فيتنام، تحت عنوان "التقصير في الواجب"، انتقد فيه بشدة عملية اتخاذ القرار في واشنطن خلال تلك الحقبة. وأثنت مراجعة صحيفة نيويورك تايمز للكتاب على ماكماستر "لخوضه غمار سجلات جميع اجتماعات قيادة الأركان"، منتهيا إلى أن الحرب "خسرتها واشنطن ... حتى قبل نشر أولى وحدات الجيش".

وقد أثارت هذه العقلية الأكاديمية، وهذا النهج المثقف، في النظر إلى قيادة الجيش، كثيرا من الناس خلال ذلك الوقت في العراق وفي أفغانستان.

ووُصف ماكماستر على نطاق واسع بأنه مفكر عسكري عميق، وقالت مجلة تايم إنه "قد يكون مفكر الجيش المحارب البارز في القرن الحادي والعشرين".

وفي عام 2005 قاد عملية تلعفر في العراق، وهي العملية التي تعد نموذجا للنجاح في حرب صعبة.

مصدر الصورة AFP Image caption انتهج ماكماستر استراتيجية جديدة في عملية تلعفر في العراق

وسيطر على البلدة، بقطع الطريق من الخارج على المسلحين، ثم التسلل ببطء وثقة إلى أحياء البلدة، تاركا بعض القوات متمركزة في بؤر محددة حتى لا يسمح للعدو بالعودة، في مخالفة كبيرة للاستراتيجية الأمريكية السابقة.

وأثنى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش على منهج ماكماستر، وكذلك وزيرة الخارجية السابقة، كونداليزا رايس. كما حظي بالثناء أيضا من عدد من الكتاب والعسكريين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل