تعرف على «ماكماستر» مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد

بعد شهر من تولى دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي الجديد مهام منصبه، قام بتعيين هربرت ريموند ماكماستر، مستشارًا للأمن القومي، خلفًا لمستشاره السابق مايكل فلين، الذي تقدم باستقالته على خلفية اتصالاته مع موسكو، ومناقشة العقوبات الأمريكية مع السفير الروسي في واشنطن قبل تنصيبه.

وقال ترامب عن مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد "إنه يتمتع باحترام كبير من الجميع في الجيش ونتشرف بانضمامه لنا، لأنه رجل يتمتع بموهبة فذة وخبرة هائلة".

وفي المقابل قال ماكماستر، أثناء كلمة شكر وجهها للرئيس الأمريكي بعد تعيينه في هذا المنصب: "أود أن أوكد أنه شرف كبير لي أن أستمر في خدمة الوطن، وأعرب أن امتناني لك لمنحي هذه الفرصة".

وترصد بوابة الوفد أبرز المعلومات عن «ماكماستر» خلال هذا التقرير:

المستشار القومي الجديد لأمريكا ريموند ماكماستر، من مواليد 24 يوليو 1962، في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا ويبلغ من العمر  54 عاماً.

ولد ماكماستر في 24 يوليو 1962 وتخرج من أكاديمية ويست بوينت العسكرية في نيويورك عام 1984.

تخرج في جامعة «ويست بوينت» العسكرية في نيويورك، وانضم إلى الجيش الأمريكي عام 1984.

وحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ العسكري من جامعة نورث كارولاينا الأمريكية.

وقام بكتابة أحد أهم الكتب النقدية لحرب فيتنام، التي انسحبت منها الولايات المتحدة 1975، بعد معركة طويلة مع الاتحاد السوفيتي، بعنوان "إعلان مهمة".  

وشارك ماكماستر في حرب الخليج الأولى عام 1991، وقاد كتيبة مدرعات فرقة الصقور، في معركة أطلق عليها اسم "شرق 73"، ضد قوات الحرس الجمهوري العراقي.

وتسبب خلال حرب الخليج في تدمير أكثر من 80 عربة حربية عراقية، وذلك أثناء عمليات تحرير الكويت.

وحصل على النجمة الفضية لدوره بقيادة دبابة خلال معركة 73 باتجاه الشرق، التي تعد إحدى أكبر معارك الدبابات منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي 2004، عاد مجددًا إلى العراق وقاد الفرقة المدرعة الثالثة، التي أوكلت إليها مهمة تأمين واستعادة مدينة تلعفر، من قبضة وسيطرة تنظيم القاعدة.

وفي 2010، تم اختيار هربرت ريموند ماكماستر، ليكون نائبًا لقائد التخطيط في قوة المساعدة الأمنية الدولية في كابول بأفغانستان.